في ذكرى التحرير.. الضاري يدعو الحكومة إلى الالتزام بتعهداتها وإعادة النازحين

في ذكرى التحرير.. الضاري يدعو الحكومة إلى الالتزام بتعهداتها وإعادة النازحين

يُحيي العالم أجمع في العاشر من كانون الأول / ديسمبر، اليوم الدولي لحقوق الإنسان، وتتزامن هذه الاحتفالية بذكرى يوم النصر العراقي على تنظيم داعش الإرهابي، والذي تحقق بدماء وتضحيات العراقيين الأبطال.

وفي هذا اليوم، الذي يجمع بين نصر وحقوق للإنسان، نُجدد التأكيد على ضرورة استكمال النصر العسكري الذي تحقق في العراق قبل 6 سنوات، بانتصارات اجتماعية وسياسية واقتصادية، من أجل فرض الاستقرار الكامل في البلاد.

كما نُذكر الحكومة العراقية بواجباتها والتزاماتها وتعهداتها، في ورقة الاتفاق السياسي، والتي تضمنت إعادة النازحين إلى مناطقهم، بما فيهم عوائل جرف الصخر، وتعويض المتضررين من العمليات الإرهابية والعسكرية، والكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسراً، وإقرار تعديلات قانون العفو العام، بالإضافة لإطلاق حوار وطني لمراجعة العملية السياسية، بمشاركة جميع الكتل والفعاليات الاجتماعية.

إننا في المشروع الوطني العراقي، نُشدد على أهمية إنصاف عوائل الشهداء والجرحى، وعدم السماح لأي جهة كانت باستغلالهم انتخابياً، وندعو لتحقيق نصر سياسي شامل لا كسر فيه، عبر الالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين الأطراف السياسية، وعدم تسويف أي بند من بنودها.

عاش العراق وشعبه، والمجد لشهداء وطننا الأبرار، والنصر لقواتنا المسلحة بمختلف تشكيلاتها.

الأمانة العامة للمشروع الوطني العراقي 

الضاري يدين استهداف مستشفى في غزة ويدعو إلى تحرك دولي لإنقاذ الأهالي

الضاري يدين استهداف مستشفى في غزة ويدعو إلى تحرك دولي لإنقاذ الأهالي

أدان الأمين العام للمشروع الوطني العراقي، أمين عام تحالف تقدم الوطني، الشيخ جمال الضاري، استهداف مستشفى المعمداني في قطاع غزة.
وقال الضاري في بيان، إن “استهداف مستشفى المعمداني في قطاع غزة، عمل إجرامي يُضاف لسجل جرائم الحرب والمجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال”.
وأضاف الضاري “نُدين هذا العمل الشنيع، ونؤكد دعمنا لكل تحرك عراقي عربي دولي، يهدف لإنقاذ المدنيين الأبرياء وإيقاف هذه الحرب”.

الضاري يطالب المجتمع الدولي بوقف التصعيد وإعادة حقوق الشعب الفلسطيني

الضاري يطالب المجتمع الدولي بوقف التصعيد وإعادة حقوق الشعب الفلسطيني

الأمين العام لحزب المشروع الوطني العراقي، أمين عام تحالف تقدم الوطني، الشيخ جمال الضاري:
الهجوم الذي شننته فصائل المقاومة الفلسطينية، إنما جاء رد فعل على الاعتداءات والاستفزازات المتكررة، وسكوت المنظومة العالمية والإقليمية، عن حق الشعب الفلسطيني في الحياة الكريمة بدولة ذات سيادة، لذا فإننا نطالب المجتمع الدولي بوقف هذا التصعيد، وإعادة الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وحماية المنطقة من تبعات الإنزلاق إلى الفوضى.

الأمين العام للمشروع الوطني العراقي يعزي المغرب بضحايا الزلزال

الأمين العام للمشروع الوطني العراقي يعزي المغرب بضحايا الزلزال

أعرب الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري، عن تضامنه وتعازيه مع ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب عدداً من المدن المغربية مساء الجمعة.
وقال الضاري في تغريدة “نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لإخوتنا في ⁧‫المغرب‬⁩ الشقيق بضحايا الزلزال المُدمر، سائلين الله أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويمن على المصابين بالشفاء والعافية، وأن يلطف بالأهالي الذين فقدوا أحبتهم”.
وأضاف “كلنا ثقة بقدرة المملكة المغربية على تجاوز الأزمة بهمة وتعاون الأشقاء العرب والمسلمين، وكل الأصدقاء في العالم”.

بيان رقم 55 بخصوص تداعيات الأوضاع في كركوك

بيان رقم 55 بخصوص تداعيات الأوضاع في كركوك

أن ما حدث من تطورات مؤسفة في كركوك، وما قد ينتج عنها من أزمات متعددة قد تمتد إلى مناطق أخرى، يؤكد المسار الخاطئ الذي تسير فيه العملية السياسية، ونتائج الاستمرار في تجاهل مواطن الخلل في السياسات الحكومية والحزبية، حتى تتفجر الأزمات بالشكل الذي يجري اليوم.

أن أحداث كركوك المؤسفة هي نتيجة مباشرة للفشل المستمر منذ ٢٠ سنة في توفير مناخ حقيقي للتعايش، بعدما ساد نظام المحاصصة والغلبة على ماعداه، ولجأت الحكومات المتعاقبة إلى ترحيل الأزمات أو إيجاد حلول ترقيعية كانت تزيد من حجم المشكلة في كل مرة.

نحن في المشروع الوطني العراقي، أكدنا مرارا على موقفنا من العملية السياسية التي أسسها الاحتلال وفق نظام المحاصصة الطائفية، وشخصنا منذ البداية المشاكل وتراكماتها، التي لم يتم حلها منذ تأسيس مجلس الحكم ولغاية الآن.

وفي خضم الأحداث التي شهدتها كركوك، والتوتر السياسي الذي تسببت به هذه الأزمة، نطالب بقوة بضبط النفس، وعدم تهييج الشارع أو الاحتكام له، والإيقاف المتبادل للتصريحات والحملات الإعلامية، ومنع أي تواجد مسلح باستثناء القوات الأمنية، كما نطرح مُجددا رؤيتنا للحل الأمثل والأسلم، عبر عقد مؤتمر حوار وطني شامل، لا يستثني منه، سوى الملطخة أيديهم بدماء العراقيين والمتورطين بسرقة المال العام، لوضع الأسس الصحيحة لحل المشكلات الوطنية ومنها مشكلة كركوك، وترصين العملية السياسية، وتعديل الفقرات الجدلية بالدستور.

ونؤكد هنا، أن الركن الاساسي في حل أزمة كركوك يأتي من خلال أهلها بسكانها وعشائرها وقواها السياسية ومنظماتها المدنية، ثم يكون دور القوى العراقية الأخرى مساندا وداعما لما يتوصل إليه أهل كركوك أيا كان.

نُجدد دعوتنا لجميع الأطراف السياسية بضرورة تغليب المصلحة الوطنية، والالتزام بخطاب التهدئة وعدم التصعيد، لأن الشرارة إذا ما اندلعت وامتدت لا سامح الله، فالجميع سيكون خاسرا، ولا يمكن أبداً تعويض خسارة الوطن.

حمى الله العراق وشعبه وأبعد عن وطننا الفتن والمؤامرات

الأمانة العامة للمشروع الوطني العراقي

تهنئة والتبريكات للاسرة الصحفية، بالذكرى الـ 154 لعيد الصحافة العراقية

تهنئة والتبريكات للاسرة الصحفية، بالذكرى الـ 154 لعيد الصحافة العراقية

المشروع الوطني العراقي: نتقدم بأحر التهاني والتبريكات للاسرة الصحفية، بالذكرى الـ 154 لعيد الصحافة العراقية، ونستذكر بكل فخر شهداء الكلمة الحُرة، الذين ضحوا بحياتهم من أجل البحث عن الحقيقة، ونؤكد ضرورة التمسك بالخطاب الوطني وإبعاد النفس الطائفي والعنصري عن المؤسسات الإعلامية، ونشدد في الوقت ذاته على أهمية دعم الصحفيين والإعلاميين وتوفير الحماية لهم، والتوقف عن استخدام السلطة لتكميم الأفواه.

المكتب الإعلامي

الأمين العام للمشروع الوطني العراقي يستقبل سماحة الشيخ جواد الخالصي والوفد المرافق له

الأمين العام للمشروع الوطني العراقي يستقبل سماحة الشيخ جواد الخالصي والوفد المرافق له

استقبل رئيس مؤسسة الضاري للتنمية والتطوير، الشيخ جمال الضاري، في مبنى خان ضاري التراثي، سماحة المرجع الديني الشيخ جواد الخالصي والوفد المرافق له، حيث قاموا باجراء جولة في الخان، واطلعوا على صور ومقتنيات قادة ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني.
وشدد المرجع الديني الشيخ جواد الخالصي، على ضرورة الالتزام بوحدة الصف ونبذ كل ما من شأنه ان يثير الفتنة والنعرات الطائفية، التي حاول المحتل الأمريكي، ترسيخها في المجتمع العراقي بعد غزو بغداد عام 2003، من جهته أكد الشيخ جمال الضاري ان الاحتلال لا زالت اثاره موجودة عبر العملية السياسية والدستور الذي كُتب في ظله، وعلى العراقيين العمل لتعديل هذا المسار الخاطئ الذي يُكرس المحاصصة المقيتة.

بيان رقم 53 بمناسبة الذكرى الـ 20 لاحتلال العراق

بيان رقم 53 بمناسبة الذكرى الـ 20 لاحتلال العراق

تمر علينا هذا اليوم الذكرى العشرون لسيطرة قوات الغزو الأمريكي على بغداد، والبدء بمشروع الاحتلال، الذي أنتج جملة من التداعيات والنتائج الخطيرة والكارثية على العراق والمنطقة ما زلنا نعاني آثارها حتى يومنا هذا.

إن احتفال البعض بهذا اليوم بوصفه ذكرى لسقوط النظام السابق، لا يمكن أن يكون مبرراً للتغافل عن أن هذا التغيير جرى بشروط قوات الاحتلال وتحت إدارتها، ولم يمنح العراقيون منذ البداية فرصاً حقيقية لإدارة بلادهم وبنائها، ومحاولة لملمة جراح الحرب ونتائج الغزو، فحصلت إدارة مباشرة من قبل سلطة الائتلاف بقيادة أمريكية استمرت أكثر من عام، وكانت كفيلة بإحداث أضرار جسيمة في البنية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والأمنية للعراق، واختلاق المحاصصة الطائفية كتكريس للانقسام والصراع الوطني، وشرعنة أساليب الفساد والنهب التي تحولت بعد ذلك إلى نمط مرافق للحكم في العراق.

لقد كان ما جرى يوم التاسع من نيسان بداية مؤسفة لسلسة طويلة من عناصر الإخفاق والفشل، بلغت حدود الجرائم الكبرى بحق العراق وشعبه، شاركت فيها للأسف الشديد قوى وأحزاب وشخصيات عراقية، كما ظهر لاحقاً الإرهاب المجرم ليقوم باستكمال دائرة التنكيل بالعراقيين، فضلاً عن تدخلات خارجية مختلفة المصادر عززت الانقسام وغذت الصراع والعنف بين أبناء الشعب الواحد.

إن مراجعة وطنية شاملة لما حدث خلال العشرين عاما الماضية، يمثل خطوة مهمة لاستلهام الدروس والعبر، ومحاولة بناء جهد وطني يسعى لرأب الصدوع التي ألمت بالعراق، والشروع بتصحيح الأخطاء الجسيمة التي ارتكبت، وتعويض الضحايا وأسرهم، ورد المظالم والحقوق لأهلها، والقضاء تماماً على الخطاب الطائفي والعرقي التقسيمي، واستعادة السيادة الوطنية كاملة من دون مجاملة لأي طرف دولي أو إقليمي، وصولاً إلى عقد مؤتمر للحوار الوطني الشامل، يخرج بميثاق للعيش المشترك يكون أساساً لأجيالنا المقبلة للعيش بسلام وأمن وازدهار.

إننا في المشروع الوطني العراقي، نعتقد جازمين بقدرة العراقيين على إصلاح ما فسد وتخرب، ونثق بأن في العراق قوى وشخصيات وطنية مؤهلة لمثل هذا التحدي التاريخي، وأنها يمكن أن تقوم بهذا المراجعة والتصحيح للعملية السياسية وإدارة الدولة، ومغادرة مربع التشرذم والصراع والانقسام وسوء الإدارة.

ونُشدد هنا على أهمية مراجعة جميع قرارات سلطة الاحتلال، كما نجدد دعوتنا لإطلاق سراح المعتقلين الذين زجوا في السجون بتهمة مقاومة المحتلين، وأن يتم إنصاف عوائل الشهداء وتقديم الدعم والرعاية اللازمة لهم.

المجد والعزة للعراق وشعبه والرحمة لشهدائنا الأبطال الذي ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الأرض والعرض.

بيان رقم ٥٢ بخصوص محاولات الاستيلاء على جامع سامراء الكبير ومدرسته الدينية

بيان رقم ٥٢ بخصوص محاولات الاستيلاء على جامع سامراء الكبير ومدرسته الدينية

بيان رقم ٥٢ بخصوص محاولات الاستيلاء على #جامع_سامراء_الكبير ومدرسته الدينية

نؤمن في المشروع الوطني العراقي بالتنوع الديني والقومي في العراق الذي يُمثل مصدر قوة ووحدة، بشرط عدم تهميش أي مكون من الشعب أو الاعتداء عليه وسلب حقوقه بطرق غير شرعية وغير قانونية، ونرفض رفضا قاطعا كل محاولات إثارة الفتن وتهديد السلم المجتمعي وإعادة البلاد لصراعات لا رابح فيها.

وفي هذا السياق تابعنا ردود الافعال الشعبية والسياسية، الرافضة لتصرف العتبة العسكرية ومحاولتها غير القانونية، بالاستيلاء على جامع سامراء الكبير ومدرسته الدينية، وتغيير اسمه وهويته المعروفة على مر التأريخ.

وفي الوقت الذي نُعلن فيه وقوفنا بقوة مع كل الاصوات الرافضة والمستنكرة، لمثل هكذا اجراءات استفزازية تندرج ضمن محاولات التغيير الديموغرافي الذي لطالما حذرنا منه، نؤكد ضرورة قيام الحكومة العراقية بواجباتها الاخلاقية والقانونية، لحماية الأوقاف الدينية من التلاعب والتزوير ووقف محاولات طمس الهوية الحقيقية لجامع سامراء الكبير ومدرسته الدينية، التي درس فيها وتخرج منها أغلب علماء أهل السُنة والجماعة.

كما إننا ندعو ديوان الوقف السني، لاتخاذ موقف حازم تجاه كل محاولات السيطرة على الجوامع والأملاك الوقفية لأهل السُنة، والمُضي بعملية استعادتها شرعا وقانونا، وافتتاح جميع الجوامع والمساجد التي اُغلقت بعد الأحداث الأليمة عام 2006 وعدم السماح لأي جهة كانت باستغلال الأزمة لتغيير الهوية الأصلية لهذه المواقع.

#المشروع_الوطني_العراقي