المشروع الوطني العراقي ينعى استشهاد عضو مجلس محافظة بغداد صفاء المشهداني، ويطالب بمحاسبة أصحاب الخطابات الطائفية قضائياً ونبذهم سياسياً واجتماعياً

المشروع الوطني العراقي ينعى استشهاد عضو مجلس محافظة بغداد صفاء المشهداني، ويطالب بمحاسبة أصحاب الخطابات الطائفية قضائياً ونبذهم سياسياً واجتماعياً

تصريح صحفي

ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ الجريمة النكراء التي استهدفت عضو مجلس محافظة بغداد والمرشح للانتخابات البرلمانية الشهيد المغدور صفاء حسين المشهداني، الذي ارتقى إثر انفجار عبوة ناسفة في قضاء الطارمية شمال بغداد.

إن هذه الجريمة الغادرة تمثل اعتداءً صارخاً على أمن المواطنين واستقرار العراق، ومحاولة آثمة لإرهاب إرادة الشعب، وهي مؤشر خطير على محاولات زعزعة الاستقرار وإشعال الفوضى.

إننا في المشروع الوطني العراقي، إذ ندعو الجهات الأمنية والقضائية إلى فتح تحقيق موسع وشفاف يكشف ملابسات هذه الجريمة البشعة ويؤدي إلى محاسبة المجرمين ومن يقف خلفهم والمحرضين على العنف، نشدد على ضرورة التعامل بحزم مع أولئك الذين ظهروا في مقاطع مصورة أو عبر منشورات بأسمائهم وعناوينهم الواضحة والصريحة وهم يروجون لخطابات طائفية، كونهم جزءًا من منظومة التحريض التي تمهد لمثل هذه الجرائم.

ونحذر من الانجرار إلى صراعات سياسية عنيفة أو السماح بعودة الخطابات الطائفية التي لا تخدم سوى أعداء العراق، كما نطالب بمحاسبة أصحاب هذه الخطابات قضائياً ونبذهم سياسياً واجتماعياً، ونؤكد أن التماسك المجتمعي ووحدة الصف الوطني وصيانة السلم الأهلي تمثل السد المنيع بوجه الإرهاب وأدواته.

رحم الله الشهيد، وألهم ذويه الصبر والسلوان، وحمى الله العراق وأهله من كل سوء.

المكتب الإعلامي
المشروع الوطني العراقي

الشيخ جمال الضاري يؤكد أهمية إعادة إعمار سنجار وعودة أهلها بكرامة وأمان في ظل هيبة الدولة وسلطة القانون

الشيخ جمال الضاري يؤكد أهمية إعادة إعمار سنجار وعودة أهلها بكرامة وأمان في ظل هيبة الدولة وسلطة القانون

الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري: بمناسبة عيد الجماعية (جما) نتقدم بأصدق التهاني إلى إخوتنا الإيزيديين، راجين لهم عيداً مباركاً تغمره الطمأنينة والسلام.
إنها محطة نؤكد فيها على مكانتهم الأصيلة وحقوقهم المشروعة، وعلى أهمية إعادة إعمار سنجار وعودة أهلها بكرامة وأمان، في ظل هيبة الدولة وسلطة القانون، بعيداً عن هيمنة الميليشيات وأي استغلال سياسي لمعاناتهم.
كل عام وأنتم بخير، وعراقنا أكثر قوة وجمالًا بتآخي مكوناته ووحدة أبنائه.

الضاري مهنئاً باليوم الوطني: العراق بحاجة إلى عقد اجتماعي جديد يؤسس لمرحلة وطنية راسخة، تقوم على المواطنة والعدالة

الضاري مهنئاً باليوم الوطني: العراق بحاجة إلى عقد اجتماعي جديد يؤسس لمرحلة وطنية راسخة، تقوم على المواطنة والعدالة

الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري: في الثالث من تشرين الأول 1932، سطر العراق واحدة من أنصع صفحات تاريخه، حين خرج من نير الانتداب البريطاني وانضم إلى عصبة الأمم كأول دولة عربية مستقلة ذات سيادة، وأعلن فيه العراقيون إرادتهم الحرة وعزمهم على بناء دولتهم.
واليوم، وبعد نحو قرن من التجارب والتحولات، يبقى العراق بحاجة إلى عقد اجتماعي جديد يؤسس لمرحلة وطنية راسخة، تقوم على المواطنة والعدالة، وتتحرر من تأثيرات الاحتلال والصراعات، ليكتمل معنى الاستقلال، ويُصان مستقبل العراق الحر، المستقر، الموحد، تمهيداً لبناء دولة مدنية قوية، تستوعب جميع أبنائها، يكون فيها القرار الوطني سيد الموقف، وتُقدم فيها مصلحة الوطن والشعب على كل اعتبار.

الضاري مستذكراً ثورة تشرين: ستبقى شعلة أمل في قلوب العراقيين، والوطن سيعلو ولن يُعلى عليه

الضاري مستذكراً ثورة تشرين: ستبقى شعلة أمل في قلوب العراقيين، والوطن سيعلو ولن يُعلى عليه

الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري: نستذكر في هذه الأيام، مع أبناء شعبنا العراقي الكريم، ذكرى ‫ثورة تشرين‬ الخالدة، التي هزت ضمير الوطن وأثبتت أن صوت الناس أقوى من رصاص القمع، وأعلى من كل جدران الصمت.
لقد خرج شباب العراق، نساءً ورجالاً، مطالبين بوطنٍ يعيشون فيه بحرية وعدالة وكرامة، وقدموا أرواحهم الطاهرة قرباناً من أجل مستقبل أفضل لجميع العراقيين، وإن ساحات الاحتجاج التي امتلأت في بغداد وباقي المحافظات بنداءات الوحدة الوطنية، وما سال فيها من دماء زكية، لتظل شاهدةً على أن العراق لا يموت مهما تكاثرت الجراح.
إننا في المشروع الوطني العراقي نؤكد أن ثورة تشرين ستبقى شعلة أمل في قلوب العراقيين، وأن صرخات الشباب بشعار ‫نريد وطن‬ لن تُمحى من الذاكرة، وأن الوطن سيعلو ولن يُعلى عليه.
المجد والخلود والرحمة لشهداء ثورة تشرين الأبرار، والنصر للعراق وشعبه الحر الأبي.

المشروع الوطني العراقي يُدين الاعتداء الغاشم الذي تعرضت له العاصمة القطرية الدوحة ويدعو المجتمع الدولي للتحرك العاجل وإنهاء الحرب في غزة

المشروع الوطني العراقي يُدين الاعتداء الغاشم الذي تعرضت له العاصمة القطرية الدوحة ويدعو المجتمع الدولي للتحرك العاجل وإنهاء الحرب في غزة

يعرب المشروع الوطني العراقي عن استنكاره الشديد للاعتداء الذي تعرضت له دولة قطر الشقيقة، مما يشكل خرقاً خطيراً للقوانين الدولية وتجاوزاً لكل الأعراف والمواثيق الإنسانية.

إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قصف متواصل وحصار ومعاناة إنسانية متفاقمة، يبعث على القلق العميق ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، فالصمت تجاه هذه المآسي لا يخدم الاستقرار والسلام، بل يفاقم الأوضاع ويطيل أمد الصراع.

وإذ يؤكد المشروع الوطني العراقي تضامنه مع دولة قطر الشقيقة ومع الشعب الفلسطيني الصامد، فإنه يدعو الدول العربية والإسلامية، إلى جانب المجتمع الدولي وأحرار العالم، إلى التحرك الجاد والعاجل من أجل وقف الحرب على غزة، وتهيئة الأجواء لحل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

الضاري بذكرى المولد النبوي: الخطابات الطائفية لا تجلب إلا الفتن والدمار وأن طريق النجاة هو وحدة الصف وتصحيح المسار والتمسك بروح الأخوة الصادقة

الضاري بذكرى المولد النبوي: الخطابات الطائفية لا تجلب إلا الفتن والدمار وأن طريق النجاة هو وحدة الصف وتصحيح المسار والتمسك بروح الأخوة الصادقة

الأمين العام المشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري: نتقدم إلى أبناء شعبنا العراقي، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، بأجمل عبارات التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى مولد نبي الرحمة والإنسانية، محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
نسأل الله في هذا اليوم المبارك أن يحفظ بلدنا وشعبنا، وينهي معاناة النازحين والمهجرين، ويفرج عن المعتقلين ويصبر ذويهم، وأن يجعل من هذه المناسبة منارة توحد القلوب، وتفتح أبواب الإصلاح، وتعيد لوطننا قوته ومكانته بين الأمم.
إن رسالة الإسلام قامت على الرحمة والعدل والمساواة وإفشاء السلام، لا على التفرقة والاقتتال، ومن هنا نؤكد مجدداً أن الخطابات الطائفية لا تجلب إلا الفتن والدمار، وأن طريق النجاة هو وحدة الصف، وتصحيح المسار، والتمسك بروح الأخوة الصادقة التي دعا إليها النبي الكريم، في رسالته الخالدة التي جاءت رحمةً للعالمين.

الضاري: ملف المغيبين لا يمكن أن يكون مجالاً للمزايدات الانتخابية أو التوظيف السياسي، بل هو التزام وطني وأخلاقي وقانوني

الضاري: ملف المغيبين لا يمكن أن يكون مجالاً للمزايدات الانتخابية أو التوظيف السياسي، بل هو التزام وطني وأخلاقي وقانوني

الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري: بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، نستذكر أبناء العراق الذين غُيبوا قسراً ولازالوا جرحاً مفتوحاً في ذاكرة الوطن وضمير الإنسانية.
إن هذا الملف الإنساني لا يمكن أن يكون مجالاً للمزايدات الانتخابية أو التوظيف السياسي، بل هو التزام وطني وأخلاقي وقانوني.
لقد أكدت الحكومة في منهاجها الوزاري التزامها بمتابعة قضية المغيبين والمفقودين، وإنصاف ذويهم، ونذكرها اليوم بواجبها في تحويل هذا الالتزام إلى إجراءات حقيقية تضع حداً لمعاناة العائلات وتكشف مصير أبنائها.
إن إنصاف الضحايا وكشف مصائرهم ليست مِنّة، بل شرط لبناء دولة عادلة وآمنة، يعمها الاستقرار وتقوم على الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، التي يجب ان توفر العدالة للمغيبين وتحاسب كل المتورطين بهذه الجريمة، التي لا تسقط بالتقادم.

أبرز ما جاء في تصريحات الأمين العام للمشروع الوطني العراقي، الشيخ جمال الضاري، في حواره مع شبكة رووداو الإعلامية:

أبرز ما جاء في تصريحات الأمين العام للمشروع الوطني العراقي، الشيخ جمال الضاري، في حواره مع شبكة رووداو الإعلامية:

🔴 نرفض استخدام معاناة المواطنين في إقليم كوردستان، وقوتهم، ورواتبهم في معركة سياسية يدفع ثمنها جزء مهم من شعبنا في الإقليم.

🔴 العراقي أينما كان له حق المواطنة وحقوق كاملة، سواء في أربيل أو البصرة أو النجف أو أي مكان آخر، ولا يمكن أن تُستخدم قوت المواطنين ورواتبهم كورقة سياسية للضغط على أربيل وكوردستان في هذا الملف.

🔴 يجب أن تكون هناك مراجعة حقيقية للعملية السياسية والشراكة الحالية، وأن نتخلص من هذه المشاكل المتجددة التي تدور في دوائر مغلقة بين أربيل وبغداد.

🔴 نحن بحاجة إلى نظام سياسي رصين يتجاوز هذه الأزمات، والعراقيون قادرون على صنع نظام وطني، تكون فيه كوردستان محمية بالفيدرالية التي اختاروها منذ عام 2003، ضمن عراق موحد ولكن فيدرالي، يحترم خصوصيتهم.

🔴 العملية السياسية الحالية لم تُبنَ بشكل صحيح، إذ بحث الجميع عن مكاسب سريعة، لكن هذه المكاسب تحولت سريعاً إلى مشاكل مزمنة مستعصية الحل.

🔴 من يضع سياسات بغداد، سواء في محيطها أو في علاقتها بدول المنطقة والعالم، يبنيها على مصالح ضيقة فئوية وطائفية، دون نظرة شمولية لمصالح العراق.

🔴 ينبغي أن يكون هناك توازن في إدارة البلد وحفظ حقوق العراقيين في كل مكان، فبغداد لا يمكنها الاستغناء عن إقليم كوردستان، لأنه جزء مهم من العراق وعنصر مؤثر في المجتمع الدولي، كما يجب إصلاح العلاقة بين بغداد وأربيل بشكل دائم، بعيداً عن المساومات والابتزاز.

🔴 منذ البداية، كان لنا في المشروع الوطني العراقي ملاحظات على العملية السياسية وتأسيسها على أسس طائفية، وكنا ندرك أنها ستفقد صلاحيتها لأنها لا تقوم على أساس المواطنة، فالبلدان تُبنى على رؤى وطنية، لا على رؤى ضيقة.

🔴 عندما ينقسم البرلمان على أسس طائفية، حيث يدافع الكوردي عن مصالح كوردستان، والسنّي عن محافظاته، والشيعي يرى نفسه مهيمنًا بحكم الأغلبيّة، يصبح البرلمان برلمان طوائف، وهذا الانقسام جعل كل طرف يبحث عن مصلحته، ولم نجد خلال عشرين عاماً من يحمل همّ العراق بشكل كامل.

🔴 البرلمان معطل، وتُعرض قوانين تخدم جهات معينة، لكنه لا يستطيع الاجتماع لإقرارها خوفاً من ردود فعل في مناطق أخرى، ونرى أن العملية السياسية يجب إصلاحها جذرياً، وهذا موقفنا بعد تجربة الانتخابات.

🔴 أؤيد قرار السيد مقتدى الصدر بمقاطعة الانتخابات، وأتضامن معه لأنه جاء نتيجة تجربة عملية، فالانتخابات اليوم هي “لمن يملك المال والسلاح”.

🔴 لا يوجد قانون يحاسب التحالفات السياسية التي تنفق أكثر من 100 مليار دينار على الحملات الانتخابية، ولا جهة قضائية تسأل عن مصدر هذه الأموال.

🔴 العملية الانتخابية تخدم جهتين فقط “أصحاب المال الفاسد، والأحزاب ذات التشكيلات المسلحة أو الميليشيات التي أسست أحزاباً” والشعب العراقي لا يمكنه منافسة هذه القوى، ولا يملك القدرة على حماية نفسه من السلاح الذي استُخدم ضد المدنيين أكثر من مرة.

🔴 بعض المناطق السنية باتت خاضعة لميليشيات تجبر عناصرها على جلب بطاقات انتخابية من أسرهم أو شرائها من الآخرين للحفاظ على مواقعهم.

🔴 أغلب الشعب العراقي لا يشارك في الانتخابات، لأنه يعلم أن نتائجها ستعيد إنتاج الوضع القائم، سواء في التنافس السني – السني أو الشيعي – الشيعي، في ظل سيطرة جهات محددة على القرار.

🔴 العملية السياسية والانتخابية لا تعتمد على الشرعية الوطنية، بل على صندوق اقتراع مشبوه منذ حرق الصناديق في 2018، وما تلاها في 2021 من صفقات ودماء.

🔴 السنّة عموماً يبحثون عن دولة مواطنة مدنية، ونحن في المشروع الوطني، حين تحالفنا مع السيد محمد الحلبوسي في 2023، رفعنا شعار نحن أمة أي أننا لسنا طائفة ولا جماعة، بل وطن واحد، وإذا لم يكن هناك شعور مشترك بأن العراق وشعبه وحدوده ودمه مقدس، فلن نستطيع بناء وطن حقيقي.

🔴 هناك جهات تدعي القدسية لسلاحها ودمها وأفعالها، في مقابل نظرية وطنية ترى أن الشعب والوطن هم المقدسون، ولكن في النهاية ستنتصر الكفة للشعب العراقي ودولته الوطنية.

🔴 مرجعية السنّة هي الدولة والدستور، وحدودهم هي حدود العراق، وعلاقتهم بكل العراقيين على اختلاف مكوناتهم، والسنّة تربوا على هذا النهج ولم تنطلِ عليهم فكرة “مرجعية سنية” أو “تحالف سني” يخدم مصالح ضيقة.

🔴 العراق لا يمكن أن ينهض إلا بتفاهم وطني سني – شيعي – كردي، بعيد عن القومية والطائفية.

🔴 محاولة استغلال قرار السيد مقتدى الصدر بمقاطعة العملية السياسية أمر غير صحيح، فهو قرار نابع من تجربة، ونحن نلتقي معه في المنطلقات نفسها، ومنذ 2003، رفضنا معاً الاحتلال والعملية السياسية الطائفية.

🔴 اليوم لا يوجد صاحب قرار قوي في العراق، والسلطة التنفيذية لرئاسة الوزراء محكومة بالإطار التنسيقي الممثل للبيت الشيعي، كما أن تعدد الرئاسات في العراق حالة غير صحية.

🔴 العراقيون يبحثون عن نظام سياسي يضمن الكرامة ويحفظ الحدود، ويجعل جواز سفرهم مصدر قوة.

🔴 النظام السياسي فشل في تلبية طموحات الشعب، وهو ما عبّرت عنه ثورة تشرين التي طالبت بوطن، وقدمت الدماء من أجل ذلك، والشعب العراقي لن يتوقف عن المطالبة بوطنه، فكل يوم يمر في هذا الوضع هو تراجع للبلاد.

🔴 البلد يعاني من أزمة مياه خانقة، ونهر دجلة مهدد بالجفاف لأول مرة منذ آلاف السنين بسبب سوء الإدارة وضعف التعامل مع دول الجوار، وعدم إيجاد بدائل.

🔴 مشاكل العراق كثيرة، وكل واحدة تحتاج رؤية وطنية، لكن البلاد عالقة في دوامة الأحداث السياسية وقرارها الأمني مرتهن للخارج.

🔴 أحداث 7 أكتوبر غيرت التوازنات في المنطقة، ولبنان مثال على دول بدأت تواجه التدخل الإيراني، وشاهدنا كيف سمع علي لاريجاني كلاماً قاسياً من الرئيس اللبناني ومن رئيس وزرائه، وأنه يجب أن تكف #إيران عن التدخل في شؤونها.

🔴 أستغرب قدوم مسؤولين أمنيين إيرانيين من طهران إلى بغداد للقاء شخصيات سياسية وأمنية عراقية، وعقد اجتماعات مغلقة معهم لمناقشة شأن عراقي، ومنها قانون الحشد الشعبي وغيره من القوانين العراقية.

🔴 أتمنى أن يأتي اليوم الذي يقول فيه رئيس جمهورية أو رئيس وزراء عراقي للإيرانيين “لا نسمح لكم بالتدخل في شؤوننا الداخلية”.

🔴 التغيير الذي حصل بعد احداث 7 أكتوبر فرض على لبنان وضعاً جديداً وتوازناً جديداً، وأعقب ذلك التغيير الذي حصل في سوريا.

🔴 سوريا كانت نظاماً سياسياً يرتبط بعلاقة تبعية واضحة لإيران، واليوم في سوريا نظام سياسي حر ومستقل ويمثل إرادة السوريين، ولذلك ستكون قرارات هذا النظام السياسي ليست كقرارات نظام بشار الأسد.

🔴 نتأمل أن تُفهم هذه التغييرات بالمنطقة بالشكل الصحيح وأن نتدارك الكارثة قبل أن تحصل، لأن العراق في عين هذه العاصفة.

🔴 إذا انخرطت بعض الجهات المسلحة العراقية في حرب جديدة، نتيجة أوامر خارجية ونتيجة إملاءات خارجية ستجر العراق إلى وضع جديد قد لا يشبه هذا الوضع بالمطلق.

الضاري: المطلوب من الحكومة بذل المزيد من الجهود لدعم مناطق حزام بغداد بالمشاريع التنموية وتطوير البنى التحتية

الضاري: المطلوب من الحكومة بذل المزيد من الجهود لدعم مناطق حزام بغداد بالمشاريع التنموية وتطوير البنى التحتية

الأمين العام للمشروع الوطني العراقي، الشيخ جمال الضاري، خلال استقباله رئيس مجلس الوزراء، السيد محمد شياع السوداني، ووزير الدفاع السيد ثابت العباسي، ووزير الثقافة الدكتور أحمد فكاك البدراني، وعدد من شيوخ العشائر والوجهاء من مختلف مناطق العراق، في مبنى خان ضاري: بغداد، عاصمة الرشيد، ليست مدينة فقط، بل قلبٌ نابض للعراق، وحزامها بما فيه من مدن وقبائل وتقاليد، هو سنام هذه المدينة، وعمودها الفقري، ومن هنا، تبدأ الحماية الحقيقية للوحدة الوطنية، وهنا تُصان كرامة العراق، والمطلوب من الحكومة بذل المزيد من الجهود لدعم مناطق حزام بغداد بالمشاريع التنموية وتطوير البنى التحتية.

الضاري يستقبل السوداني في خان ضاري ويؤكد أن الهوية العراقية لا تُسلخ ولا تُختزل ولا تُشترى ويجب مواجهة من يهدد وحدة المجتمع ويعبث بمقدرات الدولة

الضاري يستقبل السوداني في خان ضاري ويؤكد أن الهوية العراقية لا تُسلخ ولا تُختزل ولا تُشترى ويجب مواجهة من يهدد وحدة المجتمع ويعبث بمقدرات الدولة

استقبل الأمين العام للمشروع الوطني العراقي، الشيخ جمال الضاري، رئيس مجلس الوزراء، السيد محمد شياع السوداني، في مبنى خان ضاري التراثي بقضاء أبو غريب، في زيارة تُعد الأولى من نوعها لرئيس وزراء عراقي منذ عقود إلى هذا المعلم الوطني، وذلك للاحتفاء واستذكار أبطال ورموز ثورة العشرين الخالدة، وحضر مراسم الاستقبال وزير الدفاع السيد ثابت العباسي، ووزير الثقافة الدكتور أحمد فكاك البدراني، وعدد من شيوخ العشائر والوجهاء من مختلف مناطق العراق.

وفي كلمته الترحيبية، أعرب الشيخ جمال الضاري عن اعتزازه بهذه الزيارة، مؤكداً أن خان ضاري لم يكن يوماً ملكاً لعشيرة أو عائلة بعينها، بل هو ملك لكل العراقيين، وأن ثورة العشرين لم تكن ثورة منطقة أو فئة، بل ثورة شعب كامل سعى إلى نيل كرامته واستقلاله، مضيفا؛ أن هذا الموقع التاريخي يشكل شاهداً على لحظة تأسيسية في مسيرة الدولة العراقية الحديثة، ورمزاً للهوية الوطنية الجامعة التي حاول البعض طمسها، إلا أن التاريخ العميق أقوى من كل محاولات التشويه.

وتطرق الأمين العام للمشروع الوطني العراقي خلال كلمته إلى التحديات التي تواجه الهوية الوطنية منذ عام 2003، مشدداً على أن العراق يواجه مشاريع تهدف إلى إعادة تشكيل هويته قسراً، عبر تغيير الجغرافيا السكانية وتفكيك النسيج الاجتماعي، مؤكداً أن الهوية العراقية لا تُسلخ، ولا تُختزل، ولا تُشترى، مُذكراً في الوقت ذاته بأهمية بغداد وضرورة دعم وتقوية حزامها الأمني والاجتماعي، والحفاظ على تماسكها، وعدم السماح لأي جهة كانت بتهديد وحدة المجتمع أو العبث بمقدرات الدولة.