شارك الأمين العام لتحالف تقدم الوطني، الشيخ جمال الضاري، بالحفل المركزي للمولد النبوي الشريف، الذي أقامه المجمع الفقهي العراقي، في جامع الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان.
وقال الشيخ جمال الضاري خلال كلمة ألقاها في الحفل، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لم يؤسس حزباً ولا طائفة، بل صنع أمة، مشدداً على ضرورة التكاتف في التنظيم والتخطيط وتحكيم العقل، لاستحصال حقوق الأمة التي باتت غير متساوية في البلاد، وتقسم على أساس جماعات وطوائف وقوميات.
لبى الأمين العام لحزب المشروع الوطني العراقي، أمين عام تحالف تقدم الوطني، الشيخ جمال الضاري، دعوة شيوخ قبيلة شمر في قضاء النخيب بمحافظة الأنبار.
حيث عقد الشيخ جمال الضاري اجتماعاً بمضيف الشيخ سعود دخل آل مغره الشمري، لمناقشة تطورات الأوضاع العامة في البلاد، كما أطلع على واقع القضاء المأساوي، الذي يُعاني من نقص كبير في الخدمات، متعهداً بنقل الصورة الحقيقية للمشاكل التي يعاني منها الأهالي، والتي اطلع عليها بنفسه خلال الزيارة، إلى رئيس مجلس النواب السيد محمد الحلبوسي، ورئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني ووزيري الدفاع والداخلية، خصوصاً فيما يتعلق بالسيطرات وتوحيد الجهد الأمني بالقضاء.
وأكد الضاري، أنه سيسعى وبكل قوة لتذليل العقبات وحل المشاكل والمعرقلات الأمنية والخدمية، والعمل مع جميع الشركاء لرفع الحيف عن النخيب وأهلها.
من جهته، تعهد القيادي في المشروع الوطني العراقي، مرشح تحالف تقدم الوطني، لانتخابات مجلس محافظة الأنبار، المهندس يونس صعب الجوعاني، بمتابعة ملف الخدمات المتلكئة مع الدوار والوزارات ذات الشأن، داعياً في الوقت ذاته للتكاتف لحفظ حقوق النخيب، وباقي مُدن الأنبار، وإكمال مسيرة الإعمار فيها، وعدم السماح لأي جهة كانت بتهديد الأمن والاستقرار بالمحافظة.
بحضور الأمين العام للتحالف الشيخ جمال الضاري، ورئيس لجنة النزاهة النيابية النائب زياد الجنابي، والنائبين الشيخ عبدالكريم عبطان وخالد سلطان هاشم، بالإضافة لعدد من أعضاء قيادة التحالف وجمع كبير من الشيوخ والوجهاء والشباب في قضاء أبو غريب، أقيم مؤتمر جماهيري كبير داعم لمرشح تحالف تقدم الوطني، لانتخابات مجلس محافظة بغداد، الأستاذ خالد الزعنتي.
حيث أكد الأمين العام للتحالف الشيخ جمال الضاري، ضرورة المشاركة الفاعلة في انتخابات مجالس المحافظات، لتغيير الواقع إلى الأفضل عبر الاختيار الصحيح، لمن يمثل الناخبين بجدارة، ويستحصل حقوقهم بقوة أصواتهم التي يضعونها في صندوق الإقتراع.
من جهته شدد رئيس لجنة النزاهة النيابية النائب زياد الجنابي، على أهمية التكاتف وشحذ الهمم لإحداث التغيير الحقيقي عبر المشاركة الفاعلة بالانتخابات.
فيما أكد مرشح تحالف تقدم الوطني لانتخابات مجلس محافظة بغداد الأستاذ خالد الزعنتي، أن المرحلة تستوجب التكاتف، لتصحيح المسار واستحصال الحقوق، بقوة الحق وصوت الناخبين.
أكد الأمين العام لتحالف تقدم الوطني، الشيخ جمال الضاري، خلال زيارته إلى مضيف الشيخ نافع كريم المطلك الزوبعي، بحضور الشيخ عبدالرحمن ظاهر الضاري شيخ قبيلة زوبع، أهمية تكاتف أبناء العشيرة وتوحيد كلمتهم، وكذلك على ضرورة المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات.
وأشار الضاري، إلى أن مسؤولية الإصلاح والتغيير نحو الأفضل، واستحصال الحقوق تقع على عاتق الناخبين، الذين سيشاركون بالانتخابات لاختيار من يمثلهم في صناعة القرار السياسي، سواء بمجالس المحافظات أو في البرلمان، مجدداً دعوته لضرورة المحافظة على القيم الاجتماعية والهوية البغدادية الأصيلة.
استقبل الأمين العام للمشروع الوطني العراقي، الشيخ جمال الضاري، في مكتبه بالعاصمة بغداد، عدداً من منظمات المجتمع المدني، بما فيها المنظمات العاملة في إقليم كوردستان العراق.
وشهد اللقاء استعراض تطورات الشأن العام في البلاد، وملفات حقوق الإنسان، والتحضير لانتخابات مجالس المحافظات.
وأكد الطرفان، على ضرورة إجراء الانتخابات بجميع المحافظات بما فيها كركوك وإصلاح المسار السياسي وتعزيز الديمقراطية في العراق.
استقبل الأمين العام لتحالف تقدم الوطني، الشيخ جمال الضاري، مرشحي التحالف في محافظة بغداد لانتخابات مجالس المحافظات، بحضور الرئيس محمد الحلبوسي، وذلك في مقر تحالف تقدم الوطني.
من جانبه أكد الشيخ، جمال الضاري، ضرورة المشاركة الفاعلة في الانتخابات لاختيار من يمثل الناخبين بصدق وأمانة ويحافظ على هوية بغداد العريقة.
وأشار الضاري، إلى أن الانتخابات القادمة تعتبر ركيزة أساسية في عملية تعديل المسار السياسي، والمُضي بالإصلاح بمختلف القطاعات، داعياً المرشحين لشحذ الهمم والتواصل المباشر مع المواطنين، وحثهم على المشاركة في اختيار من يمثلهم بالحكومة المحلية التي تقع على عاتقها مسؤوليات كبيرة.
أستقبل الأمين العام للمشروع الوطني العراقي، الشيخ جمال الضاري، في مكتبه بالعاصمة بغداد ، السفير الكويتي لدى العراق السيد ، طارق عبدالله الفرج.
وتم خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتركيز على المشتركات، لما فيه مصلحة الشعبين العراقي والكويتي، ومناقشة كل القضايا الخلافية بروح الإخوة والمنفعة المشتركة، وإنهاء عُقد الماضي وحوادثه المؤسفة.
بحث الأمين العام للمشروع الوطني العراقي، الشيخ جمال الضاري، مع رئيس مجلس النواب السيد محمد الحلبوسي، الأوضاع السياسية وتطورات الشأن العام في العراق وملف انتخابات مجالس المحافظات.
جاء ذلك خلال زيارة أجراها رئيس مجلس النواب السيد محمد الحلبوسي، إلى المكتب الخاص بالأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري، في بغداد.
أعرب الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري، عن تضامنه وتعازيه مع ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب عدداً من المدن المغربية مساء الجمعة.
وقال الضاري في تغريدة “نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لإخوتنا في المغرب الشقيق بضحايا الزلزال المُدمر، سائلين الله أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويمن على المصابين بالشفاء والعافية، وأن يلطف بالأهالي الذين فقدوا أحبتهم”.
وأضاف “كلنا ثقة بقدرة المملكة المغربية على تجاوز الأزمة بهمة وتعاون الأشقاء العرب والمسلمين، وكل الأصدقاء في العالم”.
دعا المشروع الوطني العراقي، إلى عقد مؤتمر حوار وطني شامل لوضع الأسس الصحيحة لحل المشكلات الوطنية ومنها مشكلة كركوك، وترصين العملية السياسية، وتعديل الفقرات الجدلية بالدستور.
وقالت أمانة المشروع في بيان “أن ما حدث من تطورات مؤسفة في كركوك، وما قد ينتج عنها من أزمات متعددة قد تمتد إلى مناطق أخرى، يؤكد المسار الخاطئ الذي تسير فيه العملية السياسية، ونتائج الاستمرار في تجاهل مواطن الخلل في السياسات الحكومية والحزبية، حتى تتفجر الأزمات بالشكل الذي يجري اليوم”.
وأضافت أن “أحداث كركوك المؤسفة هي نتيجة مباشرة للفشل المستمر منذ ٢٠ سنة في توفير مناخ حقيقي للتعايش، بعدما ساد نظام المحاصصة والغلبة على ماعداه، ولجأت الحكومات المتعاقبة إلى ترحيل الأزمات أو إيجاد حلول ترقيعية كانت تزيد من حجم المشكلة في كل مرة”.
وتابعت “نحن في المشروع الوطني العراقي، أكدنا مرارا على موقفنا من العملية السياسية التي أسسها الاحتلال وفق نظام المحاصصة الطائفية، وشخصنا منذ البداية المشاكل وتراكماتها، التي لم يتم حلها منذ تأسيس مجلس الحكم ولغاية الآن”.
وطالبت الأمانة في بيانها “بضبط النفس، وعدم تهييج الشارع أو الاحتكام له، والإيقاف المتبادل للتصريحات والحملات الإعلامية، ومنع أي تواجد مسلح باستثناء القوات الأمنية، كما نطرح مُجددا رؤيتنا للحل الأمثل والأسلم، عبر عقد مؤتمر حوار وطني شامل، لا يستثني منه، سوى الملطخة أيديهم بدماء العراقيين والمتورطين بسرقة المال العام، لوضع الأسس الصحيحة لحل المشكلات الوطنية ومنها مشكلة كركوك، وترصين العملية السياسية، وتعديل الفقرات الجدلية بالدستور”.
وأكدت على أن “الركن الاساسي في حل أزمة كركوك يأتي من خلال أهلها بسكانها وعشائرها وقواها السياسية ومنظماتها المدنية، ثم يكون دور القوى العراقية الأخرى مساندا وداعما لما يتوصل إليه أهل كركوك أيا كان”.
وجددت أمانة المشروع دعوتها لجميع الأطراف السياسية “بضرورة تغليب المصلحة الوطنية، والالتزام بخطاب التهدئة وعدم التصعيد، لأن الشرارة إذا ما اندلعت وامتدت لا سامح الله، فالجميع سيكون خاسرا، ولا يمكن أبداً تعويض خسارة الوطن”.