احتضن مبنى خان ضاري التراثي، العديد من الشخصيات السياسية والعشائرية، المشاركين في إحياء الذكرى الـ 104 لثورة العشرين الخالدة، وأكد الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري في كلمة له خلال الاحتفالية إن ثورة العشرين وضعت أسس الدولة العراقية، وغرست بذور الاستقلال والسيادة، بجهود أجدادنا الأبطال في كل المحافظات العراقية، التي انتفضت بوجه المحتل البريطاني ، مُجددا رفضه لمحاولات الإساءة لرموز وقادة الثورة، عبر منهج لا أخلاقي لبعض الجهلة مدفوعي الثمن من أجل إلباسها لبوس الطائفية ونزع شرف الوطنية عنها، وبث سموم الفرقة والفتنة عبر كلماتهم المسمومة.

استقبل رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، عدداً من شيوخ عشائر ووجهاء قبيلة زوبع من منطقة خان ضاري غربيّ بغداد، برئاسة رئيس تجمع المشروع الوطني العراقي الشيخ جمال عبد الوهاب الضاري.

وجرى، خلال اللقاء، البحث في مجمل الأوضاع الاجتماعية والخدمية لمناطق قضاء أبو غريب، ومقتربات محافظة الأنبار، ودور شيوخ العشائر والوجهاء في ترسيخ السلم المجتمعيّ، والتمهيد لمضيّ خطط الحكومة التنموية؛ من أجل تلبية طموحات المواطنين، وتعضيد أسس الدولة، وسيادة القانون والدستور.

وأشار سيادته، خلال اللقاء، إلى المواقف المشرفة لعموم عشائر العراق، خصوصاً دورها التاريخي بدعم وقيادة حراك شعبنا في ثورة العشرين الخالدة، كذلك موقفها الصلب إزاء الإرهاب وعناصره الدخيلة، مبيناً أن العشائر بوصفها مكوناً اجتماعياً بارزاً، أسهمت في تمكين شعبنا من التقدم واجتياز المنعطفات والتحديات الكبيرة التي واجهته في تاريخه المعاصر.

من جانبه، أعرب الشيخ جمال الضاري ووفد شيوخ العشائر والوجهاء عن شكرهم للسيد رئيس مجلس الوزراء؛ لاستقباله لهم ودعمه الدائم لمختلف الفعاليات الاجتماعية والسياسية، مؤكدين إسنادهم كلَّ ما يقوي النسيج الشعبي والاجتماعي للعراقيين في مختلف المحافظات، والعمل المستمر على تعزيز التآخي والتلاحم بين كلّ الأطياف العراقية المتنوعة.

استقبل الأمين العام لتحالف تقدم الوطني، رئيس المشروع الوطني العراقي، الشيخ جمال الضاري، كتلة المبادرة برئاسة النائب زياد الجنابي بحضور أعضاء الكتلة.

وجرى خلال اللقاء، مناقشة تطورات الشأن العام في البلاد، والاستحقاقات الدستورية والسياسية، فضلاً عن قضية انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، مشددين في الوقت ذاته على أهمية الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق السياسي والمنهاج الوزاري الذي تشكلت بموجبه الحكومة.

بالذكرى السنوية الـ 104 لثورة العشرين الخالدة، نستذكر بكل فخر وإعتزاز، مآثر وبطولات أجدادنا، الذين قدموا الغالي والنفيس لحفظ وحدة العراق وكرامته، وبوحدتهم وتلاحمهم الشعبي الرافض للاحتلال، وبهمة سواعدهم الوطنية، أسّسوا الدولة العراقية، وغرسوا بذور الاستقلال والسيادة.

نؤكد مجدداً إن محاولات الإساءة لرموز وقادة ثورة العشرين، والتي تتزامن مع كل إقتراب لذكرى الثورة، تمثل منهجاً لا أخلاقي لبعض الجهلة مدفوعي الثمن من أجل إلباسها لبوس الطائفية ونزع شرف الوطنية عنها، وبث سموم الفرقة والفتنة عبر كلماتهم المسمومة .

نُجدد دعوتنا لضرورة استلهام معاني ثورة العشرين، وما عبرت عنه من تلاحم وطني عابر للطائفية والعرقية، وتعزيز الإلتزام بمبادئ ونهج ثورة أجدادنا، والعمل على توحيد الجهود الوطنية، من خلال الجلوس على طاولة حوار وطني شامل لتصحيح مسار العملية السياسية التي أسسها الإحتلال الامريكي بعد غزو بغداد 2003، من أجل إنهاء التشرذم والقضاء على بذور الفتنة التي زرعها المحتل، فضلا عن أهمية تعديل الفقرات الجدلية بالدستور والتي تسببت ولازالت بالكثير من الأزمات في البلد.

رحم الله شهداء ثورة العشرين الخالدة، وكل شهداء العراق الأبطال، المجد لكم، وبكم تفخر الأجيال وتحفظ سلامة الأوطان.
المجد للعراق وشعبه الصابر المثابر، والخزي والعار لكل من أراد السوء ببلدنا وفرقة شعبنا.

الشيخ جمال الضاري
الأمين العام للمشروع الوطني العراقي

نترفعُ عن الرد التاريخي التفصيلي على افتراءات “الشويعر السمسير” ومن وراءه من الدونيين والمعتاشين على الفتنة أرباب الفساد، والطفيلين على الوطن، وجهله الفاضح بتاريخ العراق، ومنازل رجاله ورموزه، فهو على كل حال يستعصي عليه الفهم، ما دام قد رضع الطائفية من أسياده ومعلميه ولا يرى منها إلا ماهو مشوه ومزور.
فالشيخ ضاري المحمود وقبيلة زوبع وأدوارهما الوطنية في حفظ وحدة العراق وكرامته، أكبر بكثير من أن ينال منها شخص ما، وإن تاريخنا المعاصر لن يخضع لأهواء الطائفيين الحاقدين أصحاب الأجندات التخريبية التي لا ترجو للعراق الخير، وتعمل على تخريب وحدته الاجتماعية وخلق أسباب الاحتراب والكراهية، كي يصح لها أن تنمو وتكبر في ظل الحرب والخصومة مثل أي جسم طفيلي.
إن قبيلة زوبع المجاهدة، قدمت للعراق خيرة أبنائها وهي تقاتل الاحتلال الأميركي الغاشم، بعد أن كانت قد قدمت شيخها وتاج رأسها الشيخ ضاري المحمود قربانا للعراق وثورته ضد الاحتلال البريطاني قبل أكثر من مائة عام، ولن تضر قبيلتنا أو تنال من ثقتهم بأنفسهم وبشعبهم، المحاولات المتهافتة والمزاعم الصبيانية.
إن محاولات الإساءة لرموز وقادة ثورة العشرين، تتزامن مع كل إقتراب لذكرى الثورة العراقية الخالدة، وهذه التصرفات الحاقدة تمثل منهجاً لا أخلاقي لبعض الجهلة مدفوعي الثمن من أجل إلباسها لبوس الطائفية ونزع عنها شرف الوطنية، وبث سموم الفرقة والفتنة البغيضة عبر كلماتهم المسمومة، والتي ستُرد عليهم سماً زعافاً لتخرس ألسنتهم النتنة.
إن القضاء العراقي العادل، سيكون له موقف حازم تجاه التخرصات التي أطلقها “السمسير” ليتم تأديبه وإلزامه حدود الأخلاق التي لم يعهدها أو يتربَّى عليها.

الشيخ جمال الضاري
الأمين العام للمشروع الوطني العراقي

قال الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري بالذكرى السنوية الثامنة، لجريمة الإخفاء القسري التي تعرض لها العديد من المدنيين الأبرياء في الصقلاوية، إنه : لا يزال ملف المفقودين والمغيبين من الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى وكركوك وشمالي بابل معلقاً، ولم تتخذ الحكومات المتعاقبة إجراءات جادة تجاه هذا الملف.

وأضاف: “نجدد دعوتنا لحكومة الأخ محمد شياع السوداني، لضرورة العمل على تحقيق بنود وفقرات المنهاج الوزاري، الذي تضمن وبصريح العبارة، الكشف عن مصير المفقودين وإنصاف عوائلهم المنكوبة”.

لبى الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري، دعوة مدير ناحية الخيرات التابعة لقضاء الكرمة السيد عماد المحمدي، حيث اطلع على ما تعاني منه الناحية من معرقلات خدمية وأمنية، مؤكداً خلال اجتماعه بعدد من شيوخ ووجهاء المنطقة، بانه سينقل معاناتهم إلى الجهات المختصة من أجل تذليل العقبات والتحديات التي تواجه حياة المواطنين اليومية.
وشيد الضاري في الوقت ذاته بجهود مدير الناحية وتعاون الأهالي مع الدوائر الخدمية والأجهزة الأمنية، قائلاً أن أولويتنا هي تثبيت وتمكين أهالي المنطقة وهويتها الاجتماعية والاقتصادية، فحزام بغداد يمثل الدرع الأمني والاقتصادي والبيئي للعاصمة، ويجب توحيد الجهود لدعم وتطوير هذه المناطق.

بحضور عدد من شيوخ ووجهاء قضاء أبو غريب غربي بغداد، استقبل رئيس مؤسسة الضاري للتنمية والتطوير، الشيخ جمال الضاري، السفير الروسي لدى العراق السيد ايلبروس كوتراشيف، في مبنى خان الشيخ ضاري التراثي، وأطلعه على متحف الخان الذي يضم أسلحة ومعدات استخدمت في ثورة العشرين الخالدة، بالإضافة إلى صور قادة ورموز الثورة العراقية الكبرى ضد الاحتلال البريطاني، كما اطلع السفير الروسي على مكتبة الخان التي تضم العديد من الكتب والوثائق التاريخية المهمة.

وشيد بالدور المهم الذي تلعبه منظمة الضاري للتنمية والتطوير، من أجل الحفاظ على المواقع التراثية، التي تمثل إرثا مهماً لجميع العراقيين، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية العلاقات التاريخية بين العراق وجمهورية روسيا الاتحادية، وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.

استقبل الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، رئيسة بعثة يونامي في العراق السيدة جينين هينيس بلاسخارت بمناسبة انتهاء مهام عملها، وذلك بحضور وزيرة الهجرة والمهجرين السيدة إيفان فائق جابرو، ومقررة مجلس_النواب العراقي، النائب بيدء خضر السلمان، وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية.

وأشاد الشيخ جمال الضاري بدور البعثة الأممية، وما قدمته من دعم للعراق بمختلف المجالات، خصوصاً للمناطق المحررة والعوائل النازحة، مجدداً دعوته لضرورة إنهاء ملف النازحين من خلال إعادتهم لمناطقهم، وعدم ترك هذا الموضوع للمزايدات الانتخابية وزجه بالصراعات السياسية.
من جانبها ثمنت بلاسخارت، دور المشروع الوطني العراقي ورؤيته السياسية، مؤكدة حرص الأمم_المتحدة لتعزيز التعاون مع العراق من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز السلم الأهلي.

ناقش الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري، مع الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، ملف العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في العراق والمنطقة.

وتم خلال الاجتماع الذي عُقد بمبنى وزارة الخارجية الروسية في موسكو، بحث مسار علاقات الصداقة التاريخية التي تربط بين العراق وجمهورية روسيا الاتحادية، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.