أستقبل الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري، مجموعة من شيوخ عشائر بغداد وحزامها في مبنى خان ضاري التراثي.
وجرى خلال اللقاء التباحث بتطورات الشأن العام، والتأكيد على وحدة الكلمة والموقف الوطني، وضرورة التماسك بين جميع العشائر العراقية للحفاظ على النسيج المجتمعي.
مشددين في الوقت ذاته، على أهمية القرار الوطني العراقي المستقل، وعدم السماح لأي دولة أو جهة كانت بمصادرة حق العراقيين في قراراتهم المصيرية، ورفض كل ما من شأنه أن يزعزع الأمن والإستقرار في البلد.

الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري: نُهنئ إخواننا أبناء الديانة الإيزيدية في العراق والعالم، بحلول عيد الصوم، سائلين الله أن يعيده عليهم وعلى كل العراقيين بالخير والبركات.
وبهذه المناسبة نُجدد دعوتنا لضرورة إكمال ملف إعادة النازحين لمناطقهم، وتعزيز الجهود العراقية والدولية لإنقاذ المختطفات الايزيديات، ومحاسبة كل من تلطخت يداه بالدم العراقي، ونُذكر جميع القوى السياسية الوطنية بدعوتنا الأساسية للشروع بحوار وطني شامل، يُصاغ فيه عقد اجتماعي جديد، يضع الأسس الصحيحة لبناء دولة مدنية قوية، تضمن الحقوق والحريات للجميع.

شارك الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري، في إجتماع الرؤية الإستراتيجية روسيا – العالم الإسلامي، والمنعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وشهد الاجتماع الذي حضره فخامة الرئيس رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، ومعالي السيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، ومعالي نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، وعدد كبير من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والدينية من مختلف أرجاء العالم، مناقشات موسعة لتطورات الأوضاع المتسارعة في العالم الإسلامي وتحديداً ما حدث ويحدث في فلسطين ولبنان وسوريا.
هذا وأكد الشيخ جمال الضاري، في كلمته خلال الاجتماع، أن العالم الإسلامي مدعو بقوة إلى تقديم رؤية واضحة لحل المشكلات القائمة في الشرق الأوسط وأولها قضية فلسطين، كما أنه مدعو إلى وضع جميع دول هذه المنطقة أمام مسؤولية احترام خيارات الشعوب، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، ونبذ التوسع والعدوان وسياسات أضعاف الدول من خلال خلق تنظيمات مسلحة داخلها تعمل حرفيا على صناعة دول فاشلة أو هشة، وهو من بين أهم أسباب الهشاشة التي يعيشها الشرق الأوسط، والعمل بشكل جاد من أجل الوصول إلى سلام مستدام.

نستذكر بكل فخر وإمتنان تضحيات الشهداء والمقاتلين العراقيين الأبطال، الذين دافعوا عن الوطن والشعب، وحرروا الأرض من العصابات الإرهابية.

إن الاحتفال بيوم النصر العراقي على تنظيم داعش الإرهابي، في العاشر من ديسمبر كانون الأول، والذي يتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، يستوجب على العراقيين إكمال نصرهم العسكري بنصر سياسي إجتماعي، يُصحح المسار الخاطئ الذي انتهجته العملية السياسية منذ تأسيسها، مما تسبب بشرخ في النسيج الاجتماعي الوطني، وكوارث أمنية واقتصادية وقرارات سياسية، ألحقت الأذى بالعراق وشعبه.

يُجدد المشروع الوطني العراقي دعوته في هذا اليوم، لضرورة إعادة المهجرين قسراً إلى مناطقهم، وإقرار تعديلات قانون العفو العام لإخراج الأبرياء من السجون، كما نؤكد أهمية الشروع بحوار وطني شامل، يُصاغ فيه عقد اجتماعي جديد، يضع الأسس الصحيحة لبناء دولة مدنية قوية، تضمن الحقوق والحريات ويطبق فيها القانون على الجميع بدون إستثناء.

إن نبذ الأصوات الطائفية ومحاربتها، وعدم السماح لأي جهة كانت بتهديد السلم المجتمعي واجب على الجميع، فلا مجال لتكرار الأخطاء السابقة التي تُضعف بلدنا وتثقل كاهل شعبنا، الذي يستحق العيش بعز وكرامة وأمن وإستقرار.

رحم الله شهداء العراق الأبطال الذين كتبوا بدمائهم الزكية أسمى المعاني، وضربوا أروع الأمثلة في التضحية والإيثار.

بحث الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري، مع المرجع الديني آية الله الفقيه السيد حسين الصدر، تطورات الشأن العام في العراق، وآخر المستجدات على الساحة السورية.
وجرى التأكيد خلال اللقاء، على ضرورة الشروع بحوار وطني شامل، وأهمية تدعيم وحدة وتماسك العراقيين والمحافظة على النسيج المجتمعي.
وفيما يخص تطورات الأوضاع في سوريا، أكد الشيخ جمال الضاري والسيد حسين الصدر، أن الشعب السوري الشقيق حُر في أختيار وتقرير مصيره، معبرين عن آملهما في أن تلبي الحكومة السورية الجديدة، تطلعات السوريين في العيش بحرية وعز وكرامة، وأن يتم تعزيز العلاقات العراقية السورية بالشكل الذي يلبي مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

المكتب الإعلامي

الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري: الشعب السوري الشقيق اختار طريقه وقرر مصيره منذ اللحظة الأولى لاندلاع شرارة الثورة السورية عام 2011 واستمر صوته الحر الرافض للطغيان، وقدم الآلاف من الشهداء وملايين المهجرين داخل وخارج البلاد، حتى فجر الثامن من كانون الأول 2024 ليُعلن بذلك نهاية حقبة دموية اتسمت بالظلم والإضطهاد والتدخل السلبي بشؤون لبنان والعراق.
نتطلع لأن يكون القادم خيراً لأشقاءنا في سوريا، وأن تتكاتف جهودهم لكتابة دستور جديد وتأسيس دولة مدنية تتسع لجميع السوريين دون إستثناء، وأن يحافظوا على مكتسباتهم ويتعلموا من أخطاء النظام المخلوع، وكذلك من أخطاء أنظمة دول مجاورة لهم، وأن يحافظوا على وحدة بلدهم وتماسك مجتمعهم، وأن يعملوا على بناء علاقات وثيقة مع دول الجوار والمنطقة، بما يضمن عدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، وإثبات فكرة الثورة السورية الحقيقية، في بناء حكم رشيد يكفل حقوق السوريين جميعاً.

الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري: نثمن باعتزاز كبير دعوة المرجع الديني السيد علي السيستاني، إلى إدارة العراق على وفق مبدأ الكفاءة والنزاهة، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات.
أن هذه الرؤية، هي تماماً ما كان المشروع الوطني العراقي ينادي بها منذ تأسيسه، وطالب مراراً بضرورة تطبيقها لإنقاذ العراق وشعبه.
وبهذه المناسبة نُجدد دعوتنا لكل القوى الوطنية للإلتزام بما جاء في دعوة السيد السيستاني بطريقة شاملة وغير انتقائية، واعتبار أن أحترام سلطة الدولة واحتكارها للسلاح، بأهمية مكافحة الفساد وتغليب معايير النزاهة والكفاءة، وفرض سلطة القانون، بما في ذلك القوانين التي تحترم حريات العراقيين وتمنع تعريضهم للتعذيب والاعتقال التعسفي، ناهيك عن تعريضهم للإعدام أو الأحكام الطويلة على أسس غير عادلة وغير قانونية.

المكتب الإعلامي

أستقبل الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري، مجموعة من أمهات وزوجات المعتقلين بوشاية المخبر السري، أو المدانين بالإعدام بسبب إعترافات أرغموا عليها تحت التعذيب.
وأستمع الشيخ الضاري إلى جزء من معاناة عوائل السجناء الأبرياء، مؤكداً وضع هذا الملف على رأس أولوياته في الإجتماعات التي يُجريها مع الجهات السياسية والحكومية وحتى القضائية، من أجل إنصاف المظلومين والضغط لتدقيق أوراق المتهمين وإعادة التحقيق معهم من أجل الإفراج عن الأبرياء ومحاسبة كل من تلطخت يداه بالدم العراقي.
هذا وجدد الشيخ جمال الضاري دعوته لأعضاء اللجنة القانونية النيابية، لإدراج فقرة إعادة التحقيق مع المحكومين، في قانون العفو العام، وأن يوحد النواب موقفهم وصوتهم، لنصرة الأبرياء وإنقاذهم من الظلم الذي وقع عليهم، قائلاً؛ من غير المعقول أن يرضى وينام مرتاح البال أي شخص يوافق على إعدام مواطن بريء عُذب نفسياً وجسدياً لإجباره على الاعتراف بتهم لم يرتكبها.

المكتب الإعلامي

الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري: عقدنا اجتماعاً مثمراً مع فخامة رئيس الجمهورية عبداللطيف جمال رشيد، الاسبوع الماضي وتركز جوهر حديثنا حول تنفيذ أحكام الإعدام، وأوضاع السجناء وتعرض العديد منهم للتعذيب.
وقد أجمع الحاضرون على أن مشكلة الكثير من المعتقلين الأبرياء سببها التحقيق وانتزاع الاعترافات منهم تحت وطأة التعذيب النفسي والجسدي.
نؤكد مجدداً مطالبتنا للقوى الوطنية في البرلمان، بالعمل الجاد لتضمين فقرة أساسية بتعديل قانون العفو العام، تضمن إعادة التحقيق مع المعتقلين بسبب وشاية المخبر السري، من أجل رفع الحيف عن كل سجين مظلوم، عبر توفير ظروف تحقيقية عادلة ومنصفة تنصف البريء وتنزل أشد العقاب بالظالم وكل من تورطت يداه بالدم العراقي.

المكتب الإعلامي

الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري: برحيل البروفيسور الأستاذ الدكتور أنيس الراوي، فقد العراق قامة علمية كبيرة، تاركاً خلفه إرثاً علمياً مهماً في بحوث الكيمياء الإشعاعية، فضلاً عن مواعظ ودروس دينية، ذات قيمة عظيمة قدمها في غربته بالسويد.
رحم الله فقيد العلم وأسكنه فسيح جناته والهمّ أهله الصبر والسلوان.

المكتب الإعلامي