يُحيي العالم أجمع في العاشر من كانون الأول / ديسمبر، اليوم الدولي لحقوق الإنسان، وتتزامن هذه الاحتفالية بذكرى يوم النصر العراقي على تنظيم داعش الإرهابي، والذي تحقق بدماء وتضحيات العراقيين الأبطال.
وفي هذا اليوم، الذي يجمع بين نصر وحقوق للإنسان، نُجدد التأكيد على ضرورة استكمال النصر العسكري الذي تحقق في العراق قبل 6 سنوات، بانتصارات اجتماعية وسياسية واقتصادية، من أجل فرض الاستقرار الكامل في البلاد.
كما نُذكر الحكومة العراقية بواجباتها والتزاماتها وتعهداتها، في ورقة الاتفاق السياسي، والتي تضمنت إعادة النازحين إلى مناطقهم، بما فيهم عوائل جرف الصخر، وتعويض المتضررين من العمليات الإرهابية والعسكرية، والكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسراً، وإقرار تعديلات قانون العفو العام، بالإضافة لإطلاق حوار وطني لمراجعة العملية السياسية، بمشاركة جميع الكتل والفعاليات الاجتماعية.
إننا في المشروع الوطني العراقي، نُشدد على أهمية إنصاف عوائل الشهداء والجرحى، وعدم السماح لأي جهة كانت باستغلالهم انتخابياً، وندعو لتحقيق نصر سياسي شامل لا كسر فيه، عبر الالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين الأطراف السياسية، وعدم تسويف أي بند من بنودها.
عاش العراق وشعبه، والمجد لشهداء وطننا الأبرار، والنصر لقواتنا المسلحة بمختلف تشكيلاتها.
الأمانة العامة للمشروع الوطني العراقي