إلتقى الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري، فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون في القصر الجمهوري في بعبدا.
واستهل الشيخ جمال الضاري، اللقاء بتقديم مباركته لفخامة الرئيس وللشعب اللبناني الشقيق، بمناسبة إنهاء الشغور الرئاسي والفراغ الدستوري، والشروع في الانتخابات البلدية، لإعادة بناء مؤسسات الدولة وإستعادة الثقة بها، مثمناً في الوقت ذاته؛ تصميم فخامة الرئيس عون، على ضرورة بسط سلطة الدولة وحصر السلاح بيدها، وفق خطة تستوعب متطلبات الأمن الوطني والقومي للبنان، معرباً عن أمله في أن يستفيد العراق، من التجربة اللبنانية الجديدة في حصر السلاح بيد الدولة، وأن يكون القرار الأمني والعسكري بيد مرجعية الدولة العراقية حصراً.
كما جرى خلال اللقاء، مناقشة آخر المستجدات الإقليمية، وتداخلاتها الدولية في شؤون المنطقة، وأهمية استقرارها والوصول إلى سلام دائم، وخلق بيئة آمنة للاستثمار والتنمية المستدامة، وتعزيز التعاون بين العراق ولبنان، لما فيه من مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري: في اليوم العالمي لحرية الصحافة، نُذكر بأهمية الحفاظ على صوت الحقيقة، ودعم حرية التعبير ضمن الحقوق وفق الأطر القانونية والإعلامية المهنية، ونبذ التجاوزات والإساءات التي يمارسها بعض “مدعي المهنة”. نُشدد على ضرورة محاسبة الأصوات الطائفية والإعلام المبتز، الذي يسعى لتأجيج الفتن وزرع الفرقة بين العراقيين، بدفع من جهات مغرضة لا تريد لوطننا وشعبنا الأمن والإستقرار. لنبنِ مجتمعاً إعلامياً مسؤولاً، يعكس تنوعنا ويعزز قيم السلام والمساواة في بلدنا، من أجل مستقبل أفضل للعراق وشعبه.
الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري: في الأول من آيار، وفي كل الأيام، نُحيي وندعم، كل الأيادي العاملة في العراق، ونُبارك للعمال عيدهم، الذي يُمثل مناسبة لتجديد العهد بالوقوف معهم، حتى استحصال حقوقهم المشروعة، عبر تعزيز ظروف عملهم، وتحسين مستوياتهم المعيشية. نؤكد ضرورة تعزيز العدالة الاجتماعية، وتوفير بيئة عمل آمنة ومناسبة للجميع، ونُشدد على أهمية أن تُحترم وتُدعم هذه الفئة، التي تُعد ركيزة أساسية في إقتصاد بلدنا، وعلينا العمل معاً، من أجل مستقبل أفضل، يضمن كرامة كل عامل وعاملة.
إلتقى الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري، المبعوث الخاص لرئيس روسيا الاتحادية للشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي السيد ميخائيل بوغدانوف. وجرى خلال اللقاء الذي عُقد في مبنى الخارجية الروسية، مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، وتداعياتها على العراق والمنطقة، والتأكيد على أهمية الحوار لإنهاء الخلافات والصراعات، للوصول إلى إستقرار مستدام، بالإضافة لضرورة زيادة التنسيق والتعاون بين العراق وروسيا لما فيه مصلحة للبلدين والشعبين الصديقين.
الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري: بمناسبة عيد القيامة المجيد، أتقدم إلى إخوتنا المسيحيين في العراق والعالم، بأحر التهاني وأطيب التبريكات، داعياً المولى عز وجل، أن يعيد هذه المناسبة على العراقيين جميعاً بالخير والبركة، وأن يسود السلام والأمان في عراقنا الحبيب.
🔴 قضية الانتخابات لها الجزء الأكبر من الدعوات لتقسيم المحافظات وإنشاء محافظات جديدة.
🔴 الإنتخابات المقبلة تأتي في ظل أزمات وظروف معقدة بالمنطقة، ومطالبات أمريكية تتعلق بوجود تشكيلات أمنية تعمل داخل العراق.
🔴 النظام السياسي في العراق لا يحل الأزمات، بل يستحدث أزمات جديدة والهروب إلى الأمام بدلاً من حل المشاكل بصورة جذرية.
🔴 الدعوات الطائفية والعنصرية لتقسيم محافظة نينوى “مستهجنة ومدانة ومرفوضة” من الشعب العراقي.
🔴 نرفض تقسيم المحافظات ذات الأغلبية السُنية بحجة وجود “كانتونات شيعية” وهذه القضية لا تخدم المجتمع العراقي ولا تخدم الأخوة الشيعة الذين يعيشون في هذه المحافظات.
🔴 النظام السياسي بعد 2003 قسم العراق على أساس طائفي، ويفترض للسُنة من يمثلهم بالقرارات السياسية والأمنية في البلاد.
🔴 إذا نُريد التحدث بصورة طائفية، فإن الزبير ذات أغلبية سُنية وتستحقّ أيضاً أن تكون محافظة، وهذا الأمر سيقسم العراق إلى “كانتونات طائفية”.
🔴 الشعب العراقي، لا يحب ولا يرغب بالتقسيمات الطائفية، والنظام العراقي فيدرالي غير مركزي والبلد تعاني من “هشاشة” بسبب هذا الأمر.
🔴 بعد إستحداث محافظة حلبچة قبل الإنتخابات النيابية، ووصل عدد المحافظات العراقية إلى 19 محافظة، فكيف سيكون تقسيم عدد مقاعد البرلمان القادم، وهل سيؤثر هذا الأمر على العملية الانتخابية.
🔴 التعداد السكاني وإستحداث محافظة حلبچة، يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار ومناقشة هذه القضايا قبل الإنتخابات، خصوصاً مع وجود دعوات لتعديل قانون الانتخابات، كونها تتعلق باستحقاقات مصيرية.
🔴 النظام السياسي لم يستطع إستيعاب التغيير الذي حدث في سوريا، فرئيس الوزراء العراقي يرحب ويوجه دعوة للرئيس السوري أحمد الشرع لزيارة بغداد، وهناك أصوات من داخل الإطار التنسيقي الذي شكل الحكومة تعارض وتهدد الشرع.
🔴 هناك إضطراب في الموقف الرسمي العراقي بخصوص سوريا، فالحكومة العراقية تُريد علاقات مع الجارة سوريا، وهناك كتل سياسية وجهات داخل العراق تدعو لتنفيذ عمليات بالداخل السوري.
🔴 يجب معرفة تداعيات ما سيحدث في العراق، بسبب التغيير في سوريا والمفاوضات الأمريكية الإيرانية، خصوصاً من وجود فصائل تنشط بالعراق وتدين بالولاء لإيران.
🔴 للأسف هناك شخصيات سياسية ونواب يتحدثون “صراحة” عن نيتهم لتقسيم العراق وإنشاء إقليم شيعي.
🔴 الحديث عن تقسيم العراق طائفياً تقف خلفه إجندات خارجية، والبحث عن مواطئ قدم لإيران في مناطق جديدة.
🔴 العراق يبحث عن استقرار مستدام، لتأهيل وتطوير البنى التحتية المهدمة، وإكمال إنجاز المشاريع الاستراتيجية، والخطاب المضطرب لا يبعث برسائل ايجابية للخارج.
🔴 هناك إضطراب في التصريحات، وضبابية بالموقف السياسي، فالحكومة تُريد علاقة متينة مع الولايات المتحدة وترغب بالمزيد من الشركات الأمريكية للعمل في العراق، وفي نفس الوقت تصدر أصوات من داخل بعض الأطراف في الإطار التنسيقي الذي شكل الحكومة ضد أمريكا، وهذا التناقض لا يخدم المصالح العليا للعراق وشعبه.
🔴 لا يمكن أن يتم تحقيق توازن ما لم يكون هناك إشراك حقيقي للسُنة بالقرار الأمني والسياسي في العراق.
🔴 القرار السياسي العراقي يصنّع في الإطار التنسيقي ويرحل لإدارة الدولة ويخرج في البرلمان.
🔴 السُنة خارج القرار السياسي والأمني في العراق، وممثليهم أضعف من أن يطالبوا بهذا الأمر.
الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري: نتقدم إلى إخوتنا في الوطن، أبناء المكون الإيزيدي في العراق والمهجر، بأجمل عبارات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد رأس السنة الإيزيدية، آملين أن يكون هذا العام خيراً وأمناً واستقراراً لجميع العراقيين، مُجددين في الوقت ذاته ضرورة بذل المزيد من الجهود وزيادة التنسيق المحلي والدولي للإفراج عن المختطفات الايزيديات، وإعادة العوائل النازحة إلى مناطقها الأصلية، وفرض هيبة الدولة وسلطة القانون في قضاء سنجار، وعدم السماح لأي جهة كانت بالمساس بالنسيج المجتمعي العراقي.
أجرى الأمين العام للمشروع الوطني العراقي، الشيخ جمال الضاري، جولة في محافظة الأنبار، زار خلالها مضايف الشيخ رعد العلي السليمان، والشيخ عگاب العرسان، والشيخ أحمد التركي، والشيخ زيدان الجابري، والشيخ حميد الشوكة الزبن، والشيخ نايف الهزيماوي، مقدماً لهم التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك، كما جرت مناقشات وحوارات حول تطورات الشأن العام، والتأكيد على ضرورة التواصل وزيادة التنسيق وتقوية النسيج المجتمعي والتماسك العشائري، لما يمثله من ركيزة أساسية في الحفاظ على الأمن والإستقرار في البلاد.
الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري: أتقدم بأحر التهاني والتبريكات إلى الشعب العراقي الكريم، والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، الذي يُمثل تجسيداً للفرح والمحبة والسلام، وفرصة حقيقية لتجديد الأمل بمستقبل مُشرق. وبهذه المناسبة، نُجدد بضرورة توحيد الجهود للحفاظ على العراق وحماية شعبه، من الفتن والخطابات التحريضية المُشينة، التي يحاول البعض إستخدامها وسيلة رخيصة في الانتخابات، ونؤكد أهمية تعزيز الخطاب الوطني، وتقوية النسيج المجتمعي، من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة، حيث يعيش الجميع في كرامة وسلام وأمن وإستقرار.