بيان رقم 53 بمناسبة الذكرى الـ 20 لاحتلال العراق

بيان رقم 53 بمناسبة الذكرى الـ 20 لاحتلال العراق

تمر علينا هذا اليوم الذكرى العشرون لسيطرة قوات الغزو الأمريكي على بغداد، والبدء بمشروع الاحتلال، الذي أنتج جملة من التداعيات والنتائج الخطيرة والكارثية على العراق والمنطقة ما زلنا نعاني آثارها حتى يومنا هذا.

إن احتفال البعض بهذا اليوم بوصفه ذكرى لسقوط النظام السابق، لا يمكن أن يكون مبرراً للتغافل عن أن هذا التغيير جرى بشروط قوات الاحتلال وتحت إدارتها، ولم يمنح العراقيون منذ البداية فرصاً حقيقية لإدارة بلادهم وبنائها، ومحاولة لملمة جراح الحرب ونتائج الغزو، فحصلت إدارة مباشرة من قبل سلطة الائتلاف بقيادة أمريكية استمرت أكثر من عام، وكانت كفيلة بإحداث أضرار جسيمة في البنية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والأمنية للعراق، واختلاق المحاصصة الطائفية كتكريس للانقسام والصراع الوطني، وشرعنة أساليب الفساد والنهب التي تحولت بعد ذلك إلى نمط مرافق للحكم في العراق.

لقد كان ما جرى يوم التاسع من نيسان بداية مؤسفة لسلسة طويلة من عناصر الإخفاق والفشل، بلغت حدود الجرائم الكبرى بحق العراق وشعبه، شاركت فيها للأسف الشديد قوى وأحزاب وشخصيات عراقية، كما ظهر لاحقاً الإرهاب المجرم ليقوم باستكمال دائرة التنكيل بالعراقيين، فضلاً عن تدخلات خارجية مختلفة المصادر عززت الانقسام وغذت الصراع والعنف بين أبناء الشعب الواحد.

إن مراجعة وطنية شاملة لما حدث خلال العشرين عاما الماضية، يمثل خطوة مهمة لاستلهام الدروس والعبر، ومحاولة بناء جهد وطني يسعى لرأب الصدوع التي ألمت بالعراق، والشروع بتصحيح الأخطاء الجسيمة التي ارتكبت، وتعويض الضحايا وأسرهم، ورد المظالم والحقوق لأهلها، والقضاء تماماً على الخطاب الطائفي والعرقي التقسيمي، واستعادة السيادة الوطنية كاملة من دون مجاملة لأي طرف دولي أو إقليمي، وصولاً إلى عقد مؤتمر للحوار الوطني الشامل، يخرج بميثاق للعيش المشترك يكون أساساً لأجيالنا المقبلة للعيش بسلام وأمن وازدهار.

إننا في المشروع الوطني العراقي، نعتقد جازمين بقدرة العراقيين على إصلاح ما فسد وتخرب، ونثق بأن في العراق قوى وشخصيات وطنية مؤهلة لمثل هذا التحدي التاريخي، وأنها يمكن أن تقوم بهذا المراجعة والتصحيح للعملية السياسية وإدارة الدولة، ومغادرة مربع التشرذم والصراع والانقسام وسوء الإدارة.

ونُشدد هنا على أهمية مراجعة جميع قرارات سلطة الاحتلال، كما نجدد دعوتنا لإطلاق سراح المعتقلين الذين زجوا في السجون بتهمة مقاومة المحتلين، وأن يتم إنصاف عوائل الشهداء وتقديم الدعم والرعاية اللازمة لهم.

المجد والعزة للعراق وشعبه والرحمة لشهدائنا الأبطال الذي ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الأرض والعرض.

الضاري: يستقبل رئيس مجلس النواب السيد محمد الحلبوسي

الضاري: يستقبل رئيس مجلس النواب السيد محمد الحلبوسي

استقبل الأمين العام للمشروع الوطني العراقي، الشيخ جمال الضاري، في مضيفه بقضاء أبو غريب، غربي بغداد، رئيس مجلس النواب السيد محمد الحلبوسي.

حيث تم التباحث بتطورات المشهد السياسي، ومجريات العملية السياسية في العراق.

وجرى التأكيد خلال اللقاء، الذي حضره النائب خالد سلطان هاشم وعدد من أعضاء المشروع الوطني العراقي، على أهمية التعاون المشترك، بين الحكومة والبرلمان، لتنفيذ فقرات الاتفاق السياسي والمنهاج الوزاري، من أجل إنجاح مهام الحكومة في تقديم الخدمات وتلبية تطلعات العراقيين.

Embed HTML not available.

الشيخ جمال الضاري يقيم مأدبة إفطار لنخبة من شباب ووجهاء قضاء أبو غريب

Embed HTML not available.

نحن مع كل جهد وطني في مختلف المحافظات العراقية، ونؤمن بضرورة وجود تنافس بالحد الصحيح والطبيعي والذي لا يؤدي إلى استقطاب مجتمعي.

لقاء الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ  جمال الضاري مع رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني

لقاء الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري مع رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني

بحث الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ #جمال_الضاري مع رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، آخر مستجدات الساحة العراقية على الأصعدة السياسية والخدمية، وتم التأكيد خلال اللقاء الذي حضره النائب خالد سلطان هاشم، على أهمية دعم الجهود الحكومية لتلبية مطالب المواطنين.

#المشروع_الوطني_العراقي

الضاري والحكيم يبحثان تطورات المشهد العراقي

الضاري والحكيم يبحثان تطورات المشهد العراقي

استقبل الأمين العام للمشروع الوطني العراقي، الشيخ جمال الضاري، في مكتبه بالعاصمة بغداد، رئيس تيار الحكمة الوطني، السيد عمار الحكيم، والوفد المرافق له.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، تطورات الأوضاع العامة في العراق وتداعياتها على الشارع العراقي، وأكدا على ضرورة تدعيم الاستقرار الداخلي في البلاد للوصول إلى حالة إيجابية مستدامة يجني ثمارها الوطن والمواطن وتنعكس على المنطقة والعالم.

الضاري : نبارك لأبناء شعبنا الكردي العزيز حلول أعياد نوروز ورأس السنة الكردية الجديدة

الضاري : نبارك لأبناء شعبنا الكردي العزيز حلول أعياد نوروز ورأس السنة الكردية الجديدة

نبارك لأبناء شعبنا الكردي العزيز حلول أعياد نوروز ورأس السنة الكردية الجديدة، وننتهز هذه المناسبة لتأكيد موقفنا بضرورة الحفاظ على وحدة العراقيين وتعميق روح الشراكة والتآخي، والعمل الجاد لإنهاء الخلافات السياسية لينعم وطننا بالامان والاستقرار. #المشروع_الوطني_العراقي

الضاري: نتقدم بأجمل آيات التهاني والتبريكات، لإخوتنا في الوطن الصابئة المندائية بمناسبة عيد الخليقة

الضاري: نتقدم بأجمل آيات التهاني والتبريكات، لإخوتنا في الوطن الصابئة المندائية بمناسبة عيد الخليقة

الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري: نتقدم بأجمل آيات التهاني والتبريكات، لإخوتنا في الوطن الصابئة المندائية بمناسبة عيد الخليقة، الذي يُمثل لهم أهم وأبرز الأيام الدينية، آملين أن يعم الأمن والاستقرار في العراق ليعود كل مُهجر ونازح لمنزله، وأن تُطبق الشراكة الحقيقية لوضع الأسس الصحيحة لبناء الدولة المدنية، ليتساوى جميع العراقيين بالحقوق والواجبات، وتعزيز سيادة القانون وتطبيقه على الجميع بدون استثناء.

الضاري: في الذكرى السنوية الثامنة لوفاته نستذكر بكل فخر واعتزاز المواقف الوطنية الثابتة للشيخ الراحل حارث الضاري

الضاري: في الذكرى السنوية الثامنة لوفاته نستذكر بكل فخر واعتزاز المواقف الوطنية الثابتة للشيخ الراحل حارث الضاري

الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري: في الذكرى السنوية الثامنة لوفاته نستذكر بكل فخر واعتزاز المواقف الوطنية الثابتة للشيخ الراحل حارث الضاري الذي أدى الأمانة وحمل رسالة العراق ودافع عن الوطن والشعب ورفض كل مخططات الفتن والتقسيم.
لقد حذر الشيخ حارث الضاري رحمه الله منذ البداية، من مآلات العملية السياسية التي أسسها الاحتلال وفق نظام المحاصصة، وقد تأكدت رؤيته ودقة تشخيصه للواقع العراقي، ورفضه المحاصصة والنزاع الطائفي، وحاجة العراق لميثاق وطني شامل ووطني دون تدخل خارجي.
نُجدد تأكيدنا بان العملية السياسية لم ولن تستقر، مالم يتم تعديل مسارها وفق رؤية وطنية شاملة، وتعديلات جذرية بالدستور تُنهى الأزمات المتكررة وتؤسس لبناء الدولة المدنية التي تضمن حقوق جميع العراقيين.

بيان رقم ٥٢ بخصوص محاولات الاستيلاء على جامع سامراء الكبير ومدرسته الدينية

بيان رقم ٥٢ بخصوص محاولات الاستيلاء على جامع سامراء الكبير ومدرسته الدينية

بيان رقم ٥٢ بخصوص محاولات الاستيلاء على #جامع_سامراء_الكبير ومدرسته الدينية

نؤمن في المشروع الوطني العراقي بالتنوع الديني والقومي في العراق الذي يُمثل مصدر قوة ووحدة، بشرط عدم تهميش أي مكون من الشعب أو الاعتداء عليه وسلب حقوقه بطرق غير شرعية وغير قانونية، ونرفض رفضا قاطعا كل محاولات إثارة الفتن وتهديد السلم المجتمعي وإعادة البلاد لصراعات لا رابح فيها.

وفي هذا السياق تابعنا ردود الافعال الشعبية والسياسية، الرافضة لتصرف العتبة العسكرية ومحاولتها غير القانونية، بالاستيلاء على جامع سامراء الكبير ومدرسته الدينية، وتغيير اسمه وهويته المعروفة على مر التأريخ.

وفي الوقت الذي نُعلن فيه وقوفنا بقوة مع كل الاصوات الرافضة والمستنكرة، لمثل هكذا اجراءات استفزازية تندرج ضمن محاولات التغيير الديموغرافي الذي لطالما حذرنا منه، نؤكد ضرورة قيام الحكومة العراقية بواجباتها الاخلاقية والقانونية، لحماية الأوقاف الدينية من التلاعب والتزوير ووقف محاولات طمس الهوية الحقيقية لجامع سامراء الكبير ومدرسته الدينية، التي درس فيها وتخرج منها أغلب علماء أهل السُنة والجماعة.

كما إننا ندعو ديوان الوقف السني، لاتخاذ موقف حازم تجاه كل محاولات السيطرة على الجوامع والأملاك الوقفية لأهل السُنة، والمُضي بعملية استعادتها شرعا وقانونا، وافتتاح جميع الجوامع والمساجد التي اُغلقت بعد الأحداث الأليمة عام 2006 وعدم السماح لأي جهة كانت باستغلال الأزمة لتغيير الهوية الأصلية لهذه المواقع.

#المشروع_الوطني_العراقي