أستقبل الأمين العام للمشروع الوطني العراقي، الشيخ جمال الضاري، في مكتبه بالعاصمة بغداد ، السفير الكويتي لدى العراق السيد ، طارق عبدالله الفرج.

وتم خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتركيز على المشتركات، لما فيه مصلحة الشعبين العراقي والكويتي، ومناقشة كل القضايا الخلافية بروح الإخوة والمنفعة المشتركة، وإنهاء عُقد الماضي وحوادثه المؤسفة.

بحث الأمين العام للمشروع الوطني العراقي، الشيخ جمال الضاري، مع رئيس مجلس النواب السيد محمد الحلبوسي، الأوضاع السياسية وتطورات الشأن العام في العراق وملف انتخابات مجالس المحافظات.
جاء ذلك خلال زيارة أجراها رئيس مجلس النواب السيد محمد الحلبوسي، إلى المكتب الخاص بالأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري، في بغداد.

أعرب الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري، عن تضامنه وتعازيه مع ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب عدداً من المدن المغربية مساء الجمعة.
وقال الضاري في تغريدة “نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لإخوتنا في ⁧‫المغرب‬⁩ الشقيق بضحايا الزلزال المُدمر، سائلين الله أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويمن على المصابين بالشفاء والعافية، وأن يلطف بالأهالي الذين فقدوا أحبتهم”.
وأضاف “كلنا ثقة بقدرة المملكة المغربية على تجاوز الأزمة بهمة وتعاون الأشقاء العرب والمسلمين، وكل الأصدقاء في العالم”.

دعا المشروع الوطني العراقي، إلى عقد مؤتمر حوار وطني شامل لوضع الأسس الصحيحة لحل المشكلات الوطنية ومنها مشكلة كركوك، وترصين العملية السياسية، وتعديل الفقرات الجدلية بالدستور.

وقالت أمانة المشروع في بيان “أن ما حدث من تطورات مؤسفة في كركوك، وما قد ينتج عنها من أزمات متعددة قد تمتد إلى مناطق أخرى، يؤكد المسار الخاطئ الذي تسير فيه العملية السياسية، ونتائج الاستمرار في تجاهل مواطن الخلل في السياسات الحكومية والحزبية، حتى تتفجر الأزمات بالشكل الذي يجري اليوم”.

وأضافت أن “أحداث كركوك المؤسفة هي نتيجة مباشرة للفشل المستمر منذ ٢٠ سنة في توفير مناخ حقيقي للتعايش، بعدما ساد نظام المحاصصة والغلبة على ماعداه، ولجأت الحكومات المتعاقبة إلى ترحيل الأزمات أو إيجاد حلول ترقيعية كانت تزيد من حجم المشكلة في كل مرة”.

وتابعت “نحن في المشروع الوطني العراقي، أكدنا مرارا على موقفنا من العملية السياسية التي أسسها الاحتلال وفق نظام المحاصصة الطائفية، وشخصنا منذ البداية المشاكل وتراكماتها، التي لم يتم حلها منذ تأسيس مجلس الحكم ولغاية الآن”.

وطالبت الأمانة في بيانها “بضبط النفس، وعدم تهييج الشارع أو الاحتكام له، والإيقاف المتبادل للتصريحات والحملات الإعلامية، ومنع أي تواجد مسلح باستثناء القوات الأمنية، كما نطرح مُجددا رؤيتنا للحل الأمثل والأسلم، عبر عقد مؤتمر حوار وطني شامل، لا يستثني منه، سوى الملطخة أيديهم بدماء العراقيين والمتورطين بسرقة المال العام، لوضع الأسس الصحيحة لحل المشكلات الوطنية ومنها مشكلة كركوك، وترصين العملية السياسية، وتعديل الفقرات الجدلية بالدستور”.

وأكدت على أن “الركن الاساسي في حل أزمة كركوك يأتي من خلال أهلها بسكانها وعشائرها وقواها السياسية ومنظماتها المدنية، ثم يكون دور القوى العراقية الأخرى مساندا وداعما لما يتوصل إليه أهل كركوك أيا كان”.

وجددت أمانة المشروع دعوتها لجميع الأطراف السياسية “بضرورة تغليب المصلحة الوطنية، والالتزام بخطاب التهدئة وعدم التصعيد، لأن الشرارة إذا ما اندلعت وامتدت لا سامح الله، فالجميع سيكون خاسرا، ولا يمكن أبداً تعويض خسارة الوطن”.

أن ما حدث من تطورات مؤسفة في كركوك، وما قد ينتج عنها من أزمات متعددة قد تمتد إلى مناطق أخرى، يؤكد المسار الخاطئ الذي تسير فيه العملية السياسية، ونتائج الاستمرار في تجاهل مواطن الخلل في السياسات الحكومية والحزبية، حتى تتفجر الأزمات بالشكل الذي يجري اليوم.

أن أحداث كركوك المؤسفة هي نتيجة مباشرة للفشل المستمر منذ ٢٠ سنة في توفير مناخ حقيقي للتعايش، بعدما ساد نظام المحاصصة والغلبة على ماعداه، ولجأت الحكومات المتعاقبة إلى ترحيل الأزمات أو إيجاد حلول ترقيعية كانت تزيد من حجم المشكلة في كل مرة.

نحن في المشروع الوطني العراقي، أكدنا مرارا على موقفنا من العملية السياسية التي أسسها الاحتلال وفق نظام المحاصصة الطائفية، وشخصنا منذ البداية المشاكل وتراكماتها، التي لم يتم حلها منذ تأسيس مجلس الحكم ولغاية الآن.

وفي خضم الأحداث التي شهدتها كركوك، والتوتر السياسي الذي تسببت به هذه الأزمة، نطالب بقوة بضبط النفس، وعدم تهييج الشارع أو الاحتكام له، والإيقاف المتبادل للتصريحات والحملات الإعلامية، ومنع أي تواجد مسلح باستثناء القوات الأمنية، كما نطرح مُجددا رؤيتنا للحل الأمثل والأسلم، عبر عقد مؤتمر حوار وطني شامل، لا يستثني منه، سوى الملطخة أيديهم بدماء العراقيين والمتورطين بسرقة المال العام، لوضع الأسس الصحيحة لحل المشكلات الوطنية ومنها مشكلة كركوك، وترصين العملية السياسية، وتعديل الفقرات الجدلية بالدستور.

ونؤكد هنا، أن الركن الاساسي في حل أزمة كركوك يأتي من خلال أهلها بسكانها وعشائرها وقواها السياسية ومنظماتها المدنية، ثم يكون دور القوى العراقية الأخرى مساندا وداعما لما يتوصل إليه أهل كركوك أيا كان.

نُجدد دعوتنا لجميع الأطراف السياسية بضرورة تغليب المصلحة الوطنية، والالتزام بخطاب التهدئة وعدم التصعيد، لأن الشرارة إذا ما اندلعت وامتدت لا سامح الله، فالجميع سيكون خاسرا، ولا يمكن أبداً تعويض خسارة الوطن.

حمى الله العراق وشعبه وأبعد عن وطننا الفتن والمؤامرات

الأمانة العامة للمشروع الوطني العراقي

أكد الأمين العام للمشروع الوطني العراقي، الشيخ جمال الضاري، على ضرورة تدويل قضية المختفين قسراً في العراق ومحاسبة المجرمين مهما كانت انتماءاتهم.
وقال الضاري عبر حسابه على توتير “تقاعس الحكومات المتعاقبة، عن الوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية، للكشف عن مصير المختطفين والمختفين قسرياً، يؤكد ضرورة تدويل هذا الملف لإنصاف الضحايا وعوائلهم، ومحاسبة المجرمين مهما كانت انتماءاتهم والجهات التي تقف خلفهم”.
وأضاف الأمين العام للمشروع الوطني العراقي، أنه “لا يمكن بناء دولة مستقرة على أسس “الخطف والتغييب القسري”.

استقبل الأمين العام للمشروع الوطني العراقي، الشيخ جمال الضاري، في مكتبه بالعاصمة بغداد، شيخ مشايخ قبيلة شمر في سوريا، قائد قوات الصناديد، الشيخ مانع حميدي دهام الجربا والوفد المرافق له.

وبحث الطرفان تطورات الأوضاع العامة على الساحتين العراقية والسورية، وتداعياتها على المنطقة.

أكد الأمين العام للمشروع الوطني العراقي، الشيخ جمال الضاري، على أهمية دعم الشباب في مختلف المجالات والأصعدة، مشدداً على دورهم القيادي في المرحلة القادمة.

وقال الضاري عبر حسابه على تويتر: “نؤمن بالدور القيادي للشباب، وأهميته في المشاركة الفعلية داخل العملية السياسية، خصوصاً في الانتخابات القادمة”.

وأضاف الأمين العام للمشروع الوطني العراقي: “الشباب بتشكيلهم لأكثر من نصف المجتمع العراقي، هم بحاجة ماسة للدعم والاهتمام في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة”، مؤكداً أنه “لا مستقبل لأي دولة بدون دور ريادي للشباب”.

جدد الأمين العام للمشروع الوطني العراقي، الشيخ جمال الضاري، دعوته إلى تحرير المختطفات الإيزيديات على يد العصابات الإرهابية، في الذكرى التاسعة للإبادة الإيزيدية.

وقال الضاري في بيان: “في الذكرى التاسعة لإبادة إخوتنا الإيزيديين على يد العصابات الإرهابية، نُجدد دعوتنا إلى الحكومة العراقية لبذل المزيد من الجهود لتحرير المختطفات الإيزيديات”.

ودعا الضاري في بيانه إلى، “تنفيذ بنود اتفاق إعادة الاستقرار وتطبيع الأوضاع في سنجار” مشدداً على “أهمية عقد مصالحة مجتمعية، ومحاسبة كل من تلطخت يداه بالدم العراقي”.