🔴 قضية الانتخابات لها الجزء الأكبر من الدعوات لتقسيم المحافظات وإنشاء محافظات جديدة.
🔴 الإنتخابات المقبلة تأتي في ظل أزمات وظروف معقدة بالمنطقة، ومطالبات أمريكية تتعلق بوجود تشكيلات أمنية تعمل داخل العراق.
🔴 النظام السياسي في العراق لا يحل الأزمات، بل يستحدث أزمات جديدة والهروب إلى الأمام بدلاً من حل المشاكل بصورة جذرية.
🔴 الدعوات الطائفية والعنصرية لتقسيم محافظة نينوى “مستهجنة ومدانة ومرفوضة” من الشعب العراقي.
🔴 نرفض تقسيم المحافظات ذات الأغلبية السُنية بحجة وجود “كانتونات شيعية” وهذه القضية لا تخدم المجتمع العراقي ولا تخدم الأخوة الشيعة الذين يعيشون في هذه المحافظات.
🔴 النظام السياسي بعد 2003 قسم العراق على أساس طائفي، ويفترض للسُنة من يمثلهم بالقرارات السياسية والأمنية في البلاد.
🔴 إذا نُريد التحدث بصورة طائفية، فإن الزبير ذات أغلبية سُنية وتستحقّ أيضاً أن تكون محافظة، وهذا الأمر سيقسم العراق إلى “كانتونات طائفية”.
🔴 الشعب العراقي، لا يحب ولا يرغب بالتقسيمات الطائفية، والنظام العراقي فيدرالي غير مركزي والبلد تعاني من “هشاشة” بسبب هذا الأمر.
🔴 بعد إستحداث محافظة حلبچة قبل الإنتخابات النيابية، ووصل عدد المحافظات العراقية إلى 19 محافظة، فكيف سيكون تقسيم عدد مقاعد البرلمان القادم، وهل سيؤثر هذا الأمر على العملية الانتخابية.
🔴 التعداد السكاني وإستحداث محافظة حلبچة، يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار ومناقشة هذه القضايا قبل الإنتخابات، خصوصاً مع وجود دعوات لتعديل قانون الانتخابات، كونها تتعلق باستحقاقات مصيرية.
🔴 النظام السياسي لم يستطع إستيعاب التغيير الذي حدث في سوريا، فرئيس الوزراء العراقي يرحب ويوجه دعوة للرئيس السوري أحمد الشرع لزيارة بغداد، وهناك أصوات من داخل الإطار التنسيقي الذي شكل الحكومة تعارض وتهدد الشرع.
🔴 هناك إضطراب في الموقف الرسمي العراقي بخصوص سوريا، فالحكومة العراقية تُريد علاقات مع الجارة سوريا، وهناك كتل سياسية وجهات داخل العراق تدعو لتنفيذ عمليات بالداخل السوري.
🔴 يجب معرفة تداعيات ما سيحدث في العراق، بسبب التغيير في سوريا والمفاوضات الأمريكية الإيرانية، خصوصاً من وجود فصائل تنشط بالعراق وتدين بالولاء لإيران.
🔴 للأسف هناك شخصيات سياسية ونواب يتحدثون “صراحة” عن نيتهم لتقسيم العراق وإنشاء إقليم شيعي.
🔴 الحديث عن تقسيم العراق طائفياً تقف خلفه إجندات خارجية، والبحث عن مواطئ قدم لإيران في مناطق جديدة.
🔴 العراق يبحث عن استقرار مستدام، لتأهيل وتطوير البنى التحتية المهدمة، وإكمال إنجاز المشاريع الاستراتيجية، والخطاب المضطرب لا يبعث برسائل ايجابية للخارج.
🔴 هناك إضطراب في التصريحات، وضبابية بالموقف السياسي، فالحكومة تُريد علاقة متينة مع الولايات المتحدة وترغب بالمزيد من الشركات الأمريكية للعمل في العراق، وفي نفس الوقت تصدر أصوات من داخل بعض الأطراف في الإطار التنسيقي الذي شكل الحكومة ضد أمريكا، وهذا التناقض لا يخدم المصالح العليا للعراق وشعبه.
🔴 لا يمكن أن يتم تحقيق توازن ما لم يكون هناك إشراك حقيقي للسُنة بالقرار الأمني والسياسي في العراق.
🔴 القرار السياسي العراقي يصنّع في الإطار التنسيقي ويرحل لإدارة الدولة ويخرج في البرلمان.
🔴 السُنة خارج القرار السياسي والأمني في العراق، وممثليهم أضعف من أن يطالبوا بهذا الأمر.